روسيا تضع خان شيخون على قائمة الأهداف وقوات النظام تواصل مجازرها

24 أبريل، 2017

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

قضى ستة مدنيّين في مدينة خان شيخون، اليوم الاثنين، جراء استهداف سوق الخضار وسط المدينة بغارة جويّة بالقنابل الفراغية.

وكانت طائرة حربيّة تابعة لنظام بشار الأسد قد استهدفت منطقة الدّوار، وسط مدينة خان شيخون، وهو مكان يجتمع فيه باعة الخضروات، وعقدة مواصلات رئيسيّة في المدينة، وتسببت الغارة بمقتل طفل وخمسة أشخاص، وعرف منهم (عبدالرزاق القطيني، طلال مصباح قطيني، محمد نجار، محمد طلال الخاني، وعبدالرزاق عبو وهو نازح من ريف حماة)، كما سقط قتيل مجهول الهويّة، وعدداً كبيراً من الجرحى المدنيين.

وقال حازم النّجم مدير المكتب الطّبي في خان شيخون لـ “المصدر” إن الغارات أسفرت عن وقوع ستة قتلى من المدنيّين وجرح عشرة آخرين، جراء استهداف دوار السوق وسط مدينة خان شيخون، وسبقها غارة جوية روسيّة بالقنابل الارتجاجيّة في ساعات الصّباح الأولى.

وأضاف النّجم تم استهداف منطقة السّوق ظهر اليوم الاثنين بغارة جوية بالقنابل الفراغية، شنّتها مقاتلة حربيّة تابعة لنظام الأسد.

ومع سيطرتها على مناطق جديدة شمال حماة، تصعّد قوات النظام من حملتها العسكرية على ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجّنوبي، حيث يتعرّض ريف ادلب الجنوبي لغارات جويّة مكثّفة لطيران الرّوس وطيران نظام الأسد الحربي، وتحليق مطوّل لطيران الاستطلاع بدون طيّار.

وذكرت روسيا اليوم أن استمرار تساقط البلدات الحموية أمام تقدم قوات النظام يعني وصولها إلى مشارف مدينة خان شيخون، التي شهدت مجزرة الكيماوي بداية هذا الشهر، مشيرةً إلى أنها قد تدخل المواجهة قريباً، مع إشعال الجبهات الواقعة على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب. ووصف المصدر ذاته أن مثلث اللطامنة ــ كفرزيتا- مورك، بالمواقع المؤثرة في تثبيت تقدم قوات النظام، ما يعني وجود خطة للسيطرة عليها هي الأخرى.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]

24 أبريل، 2017