درعا (المظلومة) تنتفض وتُعيد سيرتها الأولى
مضر الزعبي: المصدر صغيرةٌ بمساحتها، كبيرةٌ بتاريخها وشبابها، هي حوران التي لا تتوقف عن صنع المفاجآت، تارةً لأصدقائها وأخرى لأعدائها، فترسم الفرح وترسم الحزن، ولكن تبقى شامخةً كسنابلها في وجه أعتى آلة قتل عرفها التاريخ. تعيد الأمل في زمن الخيبات، وترسم الطريق لتكون بوصلة السوريين في هذا الضياع. شباط في حوران لحوران مع شهر شباط ذكريات، وهو شهر سطر فيه …