كيف أصبحت التحويلات المالية مكسبًا للنظام ومُتنفسًا لسوريّي الداخل؟
بقي التماسك الاقتصادي لنظام الأسد موضوعًا جدليًا بين خبراء الاقتصاد، ولا سيما بعد هبوط الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، وانعدام الصادرات وارتفاع معدّل الاستيراد لمعظم السلع الأساسية بما فيها القمح. ومن أبرز الطرق التي ساعدت على عدم انهيار النظام اقتصاديًا كانت “الحوالات النقدية” التي يرسلها السوريون في الخارج إلى الداخل والتي شكلت رافدًا قويًا لخزينة النظام …