من غوطة غنّاء لأرض جرداء… هل يفضل سكانها موت أطفالهم برداً أم أشجارهم حرقاً
يوميا تقتطع في بساتين وسهول الغوطة الغربية ما يزيد عن 50 شجرة مثمرة لجعلها حطباً يحترق في شتاء غوطة دمشق الغربية الذي ينذر الجميع من شدته. وهو ما جعل بساتين الغوطة الغربية وأشجارها المثمرة التي يعتني بها الفلاحون كأحد أفراد الأسرة، مهددة بالزوال. ولكنهم يقولون إن هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ أطفالهم من الأمراض التي يخلفها البرد القارس، وقطع الأشجار …