مطالبات بدَور أوروبي أكبر لمحاكمة مجرمي “الحرب” السوريين
كانت الساعة تشير إلى الثالثة فجراً، ومعظم نُزلاء “الكامب” نيام، باستثناء مجموعة من المقاتلين السابقين في صفوف قوات النظام كانوا ما يزالون مستيقظين حتى ساعات الفجر الأولى، ويلعبون الورق على أنغام المُغنّي “علي الديك”. رغم ما توحي به هذه الأجواء إلا أن الحادثة لم تجرِ في أحد مهاجع الخدمة العسكرية التابعة للنظام، وإنما في أحد الكامبات الألمانية، والتي اكتظت …