حافلة مليئة بالحقراء
مصطفى تاج الدين الموسى إلى حقرائي كلّهم، مع المحبة. لا أحب العاصمة، وهذا هو يومي الأخير فيها، سوف أغادرها نهائيًا إلى مدينتي الصغيرة والبعيدة، إلى حياتي القديمة. نهارًا، انشغلتُ في أروقة الجامعة للحصول على شهادتي الجامعية، مساءً.. تجولتُ في الأسواق لأشتري أشياء لا تتوفر عادة في المدن البعيدة، ثمّ وضّبتُ حقائبي، دخلنا الكراجات معًا، أنا وحقائبي والليل ومطرٌ غزير. انتبهتُ …