إلى ريف إدلب عبر 35 سنتمتراً
مصطفى أبو شمس حين وقفتُ أمام معبر باب الهوى الحدودي كي «أزور» سوريا، كنتُ أتأرجحُ بين الأصوات العالية وغباشة الرؤيا، ذلك أن الليل كان يُطبِقُ على المكان، وصوتُ نغمات الواتس آب المتلاحقة وحده ينخر رأسي ليعيدني إلى حقيقة أنني ما زلتُ على الأراضي التركية، قبل أن يتجاوز قلبي الأمتار القليلة التي تفصلني عن بلادي. لكنني هذه المرة لن أكتبَ عن …