عن سورية والتعقيدات التي تكتنفها
القدس العربي كما في كل الأزمات المديدة وبالغة التعقيد، لا يبدو أن ثمة نهاية للسرديات التي ولدتها وتولدها الثورة السورية. وكان لهذه السرديات من البداية وجهان رئيسيان: واحد يتعلق بالإطار الدعائي، عملية تسويغ المواقف والمقاربات، وتطهير الضمير لمن كان لم يزل لديهم بقية من ضمير؛ وآخر يتصل بقراءة الموقف، وتحديد طبيعة القوى وأوزانها وتموقعها. واليوم، وبعد ما يقارب السنوات الست …