مجزرة حاس.. درس أخير لأطفال سورية
“كنّا في حصّة للعلوم في الصف الثالث الابتدائي. كنت أشرح لهم أشكال الحياة على الأرض. كان ذلك الدرس الأخير بالنسبة إلى الذين قضوا. وحين سمعت هدير الطائرات في السماء، أمرتهم بالانخفاض سريعاً والاختباء تحت المقاعد. كلّ ما تبادر إلى ذهني حينها، أن يتطاير الزجاج من جرّاء ضغط الانفجار على رؤوسهم. وبعد الانفجار الأول الذي وقع في مكان قريب، ركضنا إلى …