القوقعة.. صرخة حرية
مصطفى عباس لم يكن صديقي وشريك غرفة السكن في بيروت شادي أبو رسلان يعلم، عندما كان يواظب على قراءة رواية (القوقعة) ويعيدها مرارًا وتكرارًا، ويخبرني أنه كلما قرأها انفجر باكيًا من القهر والضعف أمام جبروت الظلم، لم يكن يعلم أنه سيكون يومًا ما ضحيةً لهذا الظلم الذي يخافه. ذهب صديقنا إلى ليبيا طلبًا للرزق، ثم عاد إلى سورية، بهدف الخطبة …