شبح الفوتوغراف يُلاحِق سورية
جوان تتر (المقال الحائز على المرتبة السادسة بـ “جائزة حسين العودات للصحافة العربية” لعام 2017). محاصرَةً بين أُطر مغايرة عمّا كانَ سائدًا، أتت -لاحقًا- مع اندلاع الثورة السورية، تهاجر الثقافة، لتتكوّن معها أكثر الأُطرُ توغّلًا في الإيلامً، فالسوريون قُبيل اندلاع الثورَة لم تكن لديهم ثقافة الصورة الفوتوغرافية إلّا في النزر اليسير، أو لنقل ربمّا كان حملُ آلة تصوير؛ حتى تلك …