الاختفاء القسري في سورية مأساة إنسانية
عاصم الزعبي جلست فاطمة، تحتضن طفلها ذا السنوات الخمس، في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، والتف حولها أطفالها الذين أتعبهم اللجوء، والبعد عن الديار، لكن كل ذلك ليس مُهمًّا بالنسبة لهم مقابل أن يعرفوا مصير رب أسرتهم. بدأت القصة في 2 شباط/ فبراير 2012، بخروج زوجها علي، من أبناء بلدة كحيل بريف درعا، إلى عمله في مؤسسة المطاحن بدرعا، …