‘“تصحيح” الأسد في تصحير سورية’
كان أي شارعٍ يُفتتح أو يُعبّد في سورية، أو أي “مؤسسة” تُبنى، يعدّ منجزًا، وكان يجب أن يُزيّن ذلك “المنجَز” بقطعةٍ من الرخام، منفور عليها وجه حافظ الأسد، ويُدوّن عليها أنها من منجزات “الحركة التصحيحية” التي قرن النظام مناسباتها السنوية، بافتتاح المنشآت الخدمية والصحية والتعليمية، وكانت تُخترَع مناسبات، على سبيل المثال لا الحصر، كحفل تخريج ممرضين وممرضات، معلمين وعسكريين، كما …