‘“وطن من وراء القصد”’
تلقّف الروسي الرسالةَ السياسية الأميركية المغلّفة بفائض القوة العسكرية: المغانم توزع في جنيف وليس في أستانا. فنأى بعسكره في سورية عن مواجهة الضربة الأميركية التي لم تحمل أي قيمة عسكرية مؤثرة في الميدان، وقد يقدّم في الأيام القادمة تنازلات سياسية لا تؤثر -جوهريًا- في مصالحه في الشرق الأوسط. التركي أيضًا فهم أن حجمه الإقليمي لا يمكن أن يتجاوز حجم تحالفاته …