‘الطفل عبد الباسط: كأن الحرب السورية بدأت للتو’
وليد بركسية لا يمكن وصف الرعب والصدمة اللذين عاشهما الطفل السوري عبد الباسط طعان صطوف، بعدما فقد رجليه وعائلته بالقصف الهمجي لطيران النظام السوري بالبراميل المتفجرة. وضعه والده المذهول بدوره على الأرض قليلاً ليصرخ عبد الباسط بسنواته الثمانية مستنجداً بوالده، أي حاميه من شر العالم كله، مذعوراً متمسكاً بالحياة، “يا بابا شيلني”. لم يكن يعرف أن والده المنهار بدوره غير …