‘خمس دقائق وحسب: تسع سنوات رهينة في معتقلات النظام!’
مصطفى عباس “تقدم عنصر مني، وكأنه عسكري في الخدمة؛ ليفحص هويتي، فلما نظر إلى اسمي فيها، ثم إلى وجهي، اغرورقت عيناه بالدموع، وقال بتأثر وهو يبكي: أنت بنت بلدي.. والله يعين… ثم ذهب وأعطى الهوية لرئيس الدورية. صوت رئيس الدورية كان يغطي على صوتي المرتجف وهو يتحدث باللاسلكي مع شخص آخر سمعته، يقول له: أحضروها. فقال لي: هيا ارتدي ملابسك.. ستذهبين …