الوسم: حضر

  • صناع الأفلام الأجنبية المرشحة للأوسكار يستنكرون مناخ “التعصب” في أمريكا

    [ad_1]

    استنكر صناع الأفلام الخمسة الناطقة بلغات أجنبية والمرشحة للحصول على جوائز الأوسكار يوم الجمعة ما وصفوه “بمناخ التعصب والقومية” بالولايات المتحدة وفي أماكن أخرى وأهدوا جائزة الأكاديمية لفئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية إلى قضية الوحدة وحرية التعبير.

    وعبر المخرجون وهم من إيران والسويد وألمانيا والدنمرك وأستراليا عن هذا الرأي في بيان فيما حضر المئات تجمعا قبل إعلان جوائز الأوسكار. ونظمت التجمع واحدة من كبرى وكالات المواهب في هوليوود دعما لحرية التعبير والوحدة.

    يأتي هذا البيان وكذلك التجمع في بيفرلي هيلز عقب حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السفر إلى الولايات المتحدة وبعد شهور من الخطب الحماسية من مشاهير خلال عروض الجوائز ومسيرات.

    ويقاطع المخرج الإيراني أصغر فرهادي حفل الأوسكار الذي يقام يوم الأحد احتجاجا على حظر ترامب السفر من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.

    وشجب فرهادي في حديثه أمام التجمع عبر الفيديو من طهران السياسيين الذين قال إنهم “يحاولون الترويج للكراهية بل خلق الانقسامات بين الثقافات والتقاليد والجنسيات.”

    ويعد فرهادي من بين مجموعة هاجمت “جدران الانقسام” وانقسامات “النوع واللون والأديان والممارسات الجنسية”.

    وقال البيان الذي نشر في مجلتي فارايتي وهوليوود ريبورتر “نود أن نعبر عن رفضنا بالإجماع والمؤكد لمناخ التعصب والقومية الذي نراه اليوم في الولايات المتحدة وفي دول أخرى كثيرة غيرها ولدى بعض السكان وللأسف الشديد وسط سياسيين بارزين.”

    ووقع البيان فرهادي مخرج فيلم (ذا سيلزمان) ومارتن زاندفليت مخرج الفيلم الدنمركي (لاند أوف ماين) وهانيس هولم مخرج الفيلم السويدي (ايه مان كولد أوف) ومارين أدي مخرجة الفيلم الألماني (توني إيردمان) ومارتن باتلر وبنتلي دين اللذان اشتركا في إخراج الفيلم الاسترالي (تانا).

    وقال المخرجون “بصرف النظر عمن سيفوز بجائزة الأكاديمية لأحسن فيلم ناطقة بلغة أجنبية يوم الأحد نرفض التفكير في الحدود. ونهدي هذه الجائزة لكل الأشخاص والفنانين والصحفيين والنشطاء الذين يعملون على تعزيز الوحدة والتفاهم والذين يدعمون حرية التعبير والكرامة الإنسانية.”

    ويكرر هذا البيان أصداء الخطب التي ألقيت أمام تجمع بيفرلي هيلز الذي نظمته الوكالة المتحدة للمواهب في مكان الحفل السنوي لجوائز الأوسكار.

    وحثت الممثلة جودي فوستر التجمع الذي شارك فيه نحو 500 شخص على اتخاذ إجراء للدفاع عن الحريات المدنية والديمقراطية.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]
    صدى الشام
    [/sociallocker]

  • البيت الأبيض يمنع بعض المنظمات الإعلامية من حضور إفادة صحفية

    [ad_1]

    قال ممثلون لمنظمات إعلامية إن البيت الأبيض استبعد عددا من المنظمات الإعلامية الأمريكية الرئيسية من حضور إفادة صحفية بدون كاميرات عقدها المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة.

    ولم يسمح لمراسلي (سي.إن.إن) ونيويورك تايمز وبوليتيكو ولوس أنجليس تايمز وبازفيد من حضور الإفادة في مكتب المتحدث شون سبايسر.

    وعقدت الإفادة بدون كاميرات بدلا من الإفادة الصحفية اليومية المعتادة التي ينقلها التلفزيون يوم الجمعة في غرفة الإفادات الصحفية بالبيت الأبيض. ولم يذكر سبايسر سببا لاستبعاد هذه المنظمات الإعلامية بشكل خاص وهو قرار أثار احتجاجات قوية.

    وحضرت رويترز الإفادة إلى جانب نحو 10 منظمات إخبارية أخرى ومن بينها بلومبرج و(سي.بي.إس).

    وقال سبايسر إن فريقه قرر عقد الإفادة بدون كاميرات في مكتبه بدلا من إفادة كاملة في غرفة الإفادات الصحفية الأوسع بالبيت الأبيض.

    وقال “مهمتنا التأكد من أننا نستجيب للإعلاميين. نرغب في التأكيد أننا نجيب على الأسئلة الخاصة بكم ولكننا لسنا في حاجة لعمل كل شيء أمام الكاميرا كل يوم.”

    وانسحب مراسلون من أسوشيتد برس وتايم مجازين من الإفادة بعد سماع أن آخرين منعوا من الحضور.

    والإفادات بدون كاميرات أمر غير معتاد. وعادة ما يدعو البيت الأبيض وسائل إعلام مختارة من أجل الإفادات وعادة بشأن موضوعات معينة. لكن الإفادات في البيت الأبيض عادة ما تكون مفتوحة لكل وسائل الإعلام ويكون هناك حرية في توجيه أي أسئلة.

    وقالت ستيفاني جريشمان وهي متحدثة باسم البيت الأبيض إن ممثلا عن وكالات الأنباء من هيرست نيوزبيبرز حضر الإفادة يوم الجمعة ويعد تقريرا لتوزيعه على كل المؤسسات. وتبادلت وسائل الإعلام التي سمح لها بحضور الإفادة تسجيلاتها الصوتية مع الآخرين.

    ودأب الرئيس دونالد ترامب على مهاجمة وسائل الإعلام. وفي وقت سابق وجه انتقادات حادة لمنظمات إخبارية قال إنها تقدم “أخبارا زائفة” ووصفها بأنها “عدو” للشعب الأمريكي.

    * احتجاجات

    أثار قرار سبايسر ردا حادا من بعض وسائل الإعلام التي تم استبعادها.

    وقال دين باكيت رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة نيويورك تايمز في بيان “لم يحدث شيء مثل هذا في البيت الأبيض في التاريخ الطويل لتغطيتنا لإدارات متعددة من أحزاب مختلفة. ونحتج بشدة على استبعاد نيويورك تايمز ومنظمات إعلامية أخرى.”

    واحتجت أيضا جمعية مراسلي البيت الأبيض.

    وقال جيف ماسون رئيس الجمعية وهو أيضا مراسل لرويترز “تحتج جمعية مراسلي البيت الأبيض بشدة على تعامل البيت الأبيض مع إفادة اليوم.”

    وخلال الحملة الانتخابية العام الماضي منع فريق ترامب منظمات إخبارية من بينها واشنطن بوست وبازفيد من تغطية تجمعات حملته لفترة من الوقت احتجاجا على تغطيتها.

    ونشرت (سي.إن.إن) رسالة على تويتر بعد ظهر الجمعة تقول “هذا تطور غير مقبول من قبل البيت الأبيض في فترة ترامب. إنهم يردون فيما يبدو عندما نغطي حقائق لا تروق لهم. سنواصل تغطيتنا بصرف النظر” عن ذلك.

    وقال سبايسر إن البيت الأبيض يعتزم مكافحة ما وصفها بالتغطية غير المنصفة.

    وأضاف “أعتقد أننا سنقاوم بقوة… لن نجلس ونترك الروايات الكاذبة والقصص الكاذبة والحقائق غير الدقيقة تخرج.”

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]
    صدى الشام
    [/sociallocker]

  • أعمال رسامين تونسيين راحلين في قصر بلدية باريس

    [ad_1]

    ليس للمرء سوى أن يعبر عن صدمته السارة بحجم الإقبال الشعبي على حضور تظاهرة الكتاب المغربي الذي أقيم في قصر بلدية باريس. فعلى عكس ما يُشاع بطريقة ارتجالية من أن الكتاب الورقي هو ظاهرة في طريقها إلى الاندثار، تؤكد الحشود البشرية التي غصت بها قاعات ذلك المبنى التاريخي العريق أن الورق لا يزال مطلوباً.

    متعة النظر إلى الكتب هي بالنسبة إلي فعل سعيد. غير أن تلك المتعة لم تكن السبب الذي دعاني إلى الحضور إلى القصر الذي كان الدخول إليه فرصة لم أحظ بها في زياراتي السابقة لعاصمة النور. كان هناك معرض فني تونسي يُقام على هامش تلك التظاهرة هو ما استدعاني. ولأن ذلك المعرض يتألف من لوحات منتقاة من مجموعة صدر بعل الفندقية التي سبق لي أن اطلعت على جزء منها فقد كنت على يقين من أن العرض سيكون مفاجئاً لمن لا يعرف شيئاً عن سيرة الرسم في تونس. وهي سيرة اكتظت بالكثير من التجارب الفنية ذات الملامح الشخصية التي جعلت من أصحابها رموزاً للحداثة في بلد، نجح مجتمعه في تركيب هويته على أساس المزج بين التراث والمعاصرة.

    أربعة فنانين أساسيين من تونس هم علي بن سالم ونجيب بلخوجة وعبدالرزاق ورضا بالطيب، بالإضافة إلى الجزائري محمد النبيلي كانت لوحاتهم مادة المعرض الذي قام بتجهيزه والإعداد له رضا العموري، مؤسس رواق الفنون والناشط في مجال الترويج للأعمال الفنية منذ سبعينات القرن الماضي.

    وكما يبدو فإن رضا العموري الساعي إلى تكريس مفهوم السياحة الثقافية لم يقع اختياره على الفنانين الأربعة بسبب شغفه الشخصي بجماليات أساليبهم، بل بسبب القيمة الفنية التي انطوت عليها أعمالهم التي صارت جزءاً رئيساً من التاريخ الفني المعاصر في العالم العربي. ما يعرفه العموري أكثر من سواه أن هناك فراغاً هائلاً سيقع، إن تم القفز على أولئك الفنانين الأربعة. لقد وهبوا الرسم التونسي الحديث مقومات شخصية ستكون دائماً مؤهلة للتعريف به وتقديمه إلى العالم.

    حضر علي بن سالم (1910 ــ 2001) برؤاه السريالية التي تضع الواقعي في خدمة المتخيل كما لو أنه الجهة التي تصدر عنه أسباب العيش ونجيب بلخوجة (1933 ــ 2007) بعمارته التونسية التي أضفت عليها قدرته على الاختزال الكثير من الشعر وعبد الرزاق الساحلي (1941 ــ 2009) بلغته البصرية التي تعتمد على الكثير من التفكيك، لتصل إلى الأقل من الفتنة الكامنة التي هي خلاصة حياة كاملة ورضا بالطيب (1939ــ 1993) بتجريدياته التي تصدر عن حنين عاطفي إلى الأماكن التي شكلت مفرداتها علامات لزمن ضائع.

    يهبنا المعرض نظرة شاسعة تمكننا من التعرف إلى المناطق الحساسة في جغرافيا الفن التونسي الحديث وهي مناطق لا تزال مجهولة بالنسبة إلى كثير من متابعي الفن العربي. وهنا بالضبط تكمن أهمية محاولة من هذا النوع. فهي لا لا تهدف إلى التعريف بتجارب فنانين بقدر ما تسعى إلى إعادة قراءة المنجز الفني نقدياً، من أجل تكريس عدد من الحقائق التاريخية. وهي حقائق سيكون من شأن تكريسها أن يؤدي إلى اكتشاف تاريخ فني كان إلى وقت قريب يمثل الهامش في الحركة التشكيلية العربية.

    هذا المعرض وإن أقيم على هامش تظاهرة للكتاب المغاربي هو في حد ذاته تظاهرة فنية، هي من وجهة نظر منسقه خطوة أولى في طريق التعريف بالمجموعة الفنية التي تضم حوالى ألفين من الأعمال الفنية التي استغرق جمعها أكثر من ثلاثة عقود. لقد خيل إلي يوم زرت ذلك المكان أنني أسير بين أروقة متحف للفن الحي، حيث لا حدود تقف حائلاً دون الانتقال بين الأزمنة ما دام الجمال هو هدف الرحلة.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]
    صدى الشام
    [/sociallocker]

  • ‘«شبيغل» تجول في سوريا: أنقاض التعايش وأضغاث أحلام المصالحة’

    [ad_1]

    [ad_1]

    عبد الإله مجيد

    من يزور سورية الواقعة تحت سيطرة رئيس النظام السوري بشار الأسد كمن يدخل عالمًا في يوم القيامة، على حد تعبير مجلة شبيغل الألمانية، بعد جولة لها في حلب واللاذقية وحمص.

    فبحسب المجلة، حلب اصبحت رمزًا لحملة القصف الوحشية، بينما اللاذقية، معقل النظام على البحر المتوسط، لم تصلها الحرب عمومًا، وحمص، عاصمة الانتفاضة سابقًا، دُمرت ويُراد لها أن تصبح أنموذجًا لإعادة الإعمار، كما يقول النظام السوري.

    تلاحظ شبيغل أن الصحافيين الذين يزورون سورية لا يستطيعون التنقل بحرية. ورسميًا، لا يُسمح لهم إلا بزيارة الأماكن التي حصلوا على موافقات مكتوبة من النظام لزيارتها. يُضاف إلى ذلك أن الصحافيين لا يستطيعون أن يقابلوا إلا أشخاصًا مقبولين من النظام، وأي لقاءات أخرى يجب أن تكون سرية. وفي العادة، يكون مع الصحافيين مرافقون عينتهم الحكومة.

    هناك مرافق واحد للصحافيين الأجانب في حلب. ويعني هذا أن من الممكن في العادة التحدث مع السكان بعيدًا عن عيون النظام. لكن في اللاذقية ترافق الصحافيين حراسة عسكرية. وهناك مرافقان فقط في حمص. لكن حتى حين لا يكون المرافقون حاضرين، ليس من السهل دائمًا أن يعرف الصحافي إذا كان السوريون يقولون حقًا ما يعتقدون، أم أن اقوالهم تأتي مصاغة بدافع الخوف.

    ومن البديهي أن يريد النظام أن يوحي للزائر أن الأسد وحده القادر على توحيد البلد من جديد. لكن، ما موقف السوريين؟ وما العقبات التي تعترض طريق المصالحة وإعادة البناء؟ أليس الأسد نفسه العقبة الكأداء؟

    حلب

    كانت أغلبية مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على أجزاء من حلب من المناطق المحيطة بالمدينة، وينتمون إلى فصائل مختلفة، بعضها معتدل وبعضها الآخر متطرف. وكانت مجموعات عديدة تزداد تطرفًا بمرور الوقت.

    يقول الجزار احمد طوبال إن المقاتلين الاسلاميين الذين سيطروا على منطقته سرعان ما منعوا الكحول والسجائر. واضاف أن المنع لم يسبب له مشكلة لأنه اصلًا متدين، لكن عندما حضر قائدهم في المنطقة لأداء صلاة الجمعة وبيده كلاشنكوف، أصبح الوضع لا يُطاق بالنسبة لطوبال. وتوقف عن الصلاة في المسجد ومنع اطفاله من الذهاب إلى المدرسة خوفًا من أن يغسل الاسلاميون ادمغتهم.

    وفيما كان طوبال واربعة آخرون يدفئون انفسهم حول برميل اشعلوا فيه قطعًا من الخشب، تقدم نحوهم رجل قصير كان يبتسم، ثم بدأ يبكي. وقال احد الرجال: “هذا محمد. أُصيب بالجنون نتيجة غارات القصف”.

    يبكي الرجل ويضحك ثم يبكي مرة أخرى ويمضي مختفيًا بين الأنقاض المظلمة.

    شوارع حلب الشرقية التي كانت تحت سيطرة المعارضة مقطعة الأوصال بالأنقاض، وكل شيء مفروش بطبقة من الرماد والغبار. وأحيانًا، يمكن رؤية اشخاص يقفون في الشوارع، ضائعين، صامتين، ساهمين، حزينين: انهم الناجون الذين يعيشون الآن بلا هدف.

    التاريخ يكتبه المنتصرون، والآن جميع من في الحي الذي يسكنه طوبال يقولون إنهم لم يكونوا راضين عن مقاتلي المعارضة، ومن لديه رأي مختلف يلتزم جانب الصمت أو لم يعد إلى المدينة ليحكي قصصه.

    قرر نظام الأسد منذ البداية أنه لا يستطيع البقاء إلا باستخدام العنف إلى نهاياته القصوى. ويمكن رؤية النتيجة: مئات الآلاف من الضحايا المدنيين. وبحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، قتل 13 الف سوري في اعدامات جماعية في سجن صيدنايا قرب دمشق، حيث يمارس التعذيب والاغتصاب بصورة منهجية. كما قرر النظام أن التدمير لا المصالحة هو الطريق إلى النصر، وليحقق الأسد هيمنته العسكرية بمساعدة حلفاء اقوياء، على حد تعبير مجلة شبيغل.

    اللاذقية

    تستغرق رحلة مراسل شبيغل إلى اللاذقية خمس ساعات على الرغم من انها لا تبعد إلا 144 كيلومترًا، لكنها رحلة إلى عالم آخر، كما يقول المراسل، مشيرًا إلى أن الطريق الوحيد الذي يربط حلب بمناطق سورية الأخرى الواقعة تحت سيطرة النظام مزدحم بالحافلات والسيارات والعربات المصفحة، فيما يتربص المسحلون الاسلاميون على مسافة ليست بعيدة. ويمر الطريق بقرى مهجورة مدمرة، وتحف بالطريق عربات عسكرية محروقة، فيما تنتشر في التربة الجرداء قذائف غير منفجرة. وأقام جيش النظام تحصينات من الصخور الكبيرة ومعادن الخردة على قمم التلال القريبة من الطريق.

    تقع اللاذقية وراء الجبال الساحلية. هناك، ظلت الاوضاع كما كانت في الأساس. فعلى امتداد الكورنيش، يرمي رجال يمارسون هواية الصيد صناراتهم في البحر كما يفعلون في كل صباح. وطُليت البيوت حديثًا، وازدحمت المتاجر، ومدد المسؤولون المحليون ساعات عمل المتاجر بدعوى مراعاة الزوار القادمين من حلب الذين يفضلون التسوق في ساعة متأخرة من الليل.

    يتولى الروس حماية اللاذقية بوصفها أهم ميناء سوري معروف بشواطئه وفنادقه الفخمة، ولديهم قاعدة جوية في المدينة منذ عام 2015. هناك فقر مدقع وثراء فاحش في اللاذقية، فيما تسيطر عائلة الأسد على اقتصاد المدينة وطرق التهريب.

    حمص

    كانت حمص عاصمة الثورة السورية، إلا أن نحو ثلثي المدينة أرض يباب اليوم. فقوات النظام قصفت احياء كاملة بعنف، كما فعلت في حلب لاحقًا، حيث لم تعد صالحة للسكن بعد أن اصبحت ابنيتها هياكل فارغة. فتهديم هذه الأبنية كان الخيار الوحيد مذكّرًا بمدينة درسدن أو ستالينغراد اللتين دُمرتا في الحرب العالمية الثانية، كما تشير شبيغل. ويعتزم النظام إعادة بناء المدينة بمساعدة أحد برامج الأمم المتحدة، يديره غسان جنسيز مع فريق مستشاريه وزوجته المعمارية مروة الصابوني . وتمشي الصابوني (35 عامًا) مخترقة مركز المدينة التاريخي الذي كان ينبض بالحياة، لكنه مقفر الآن وصامت صمت القبور.

    يريد النظام أن تصبح حمص رمز بداية جديدة لسوريا تُبنى على رماد الموتى. لكن حتى الصابوني تشكك في نجاح خطة النظام. وتقول لشبيغل: “المدينة تواجه مشكلات مالية هائلة وكثير من العائلات غادر منذ فترة طويلة وبنى حياة جديدة في أماكن أخرى”.

    وتلفت الصابوني إلى أن المواطنين يخافون أن يبدأو شيئًا جديدًا هنًا، فكل شيء تحت المراقبة وكل شخص يرتاب في دوافع الآخرين. فحمص رمز، لكن ليس بالمعنى الذي يريده النظام.

    يقول السوريون إذا تكررت الكذبة مرات كافية تصبح حقيقة. وجولة في سورية مع مرافقي نظام الأسد تبين أن آراء الكثير من السوريين تختفي وراء جدار من الخوف، وهي تبين أن نظام الأسد لا يترك مجالًا للمصالحة. وهو لم يترك مجالا للمواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع وثاروا على حكمه الذي يعذب خصومه ويرفض إعطاء مواطنيه حقهم في الحرية، كما تقول شبيغل.

    يبكي كثير من السوريين بحنين على أيام التعايش التي عرفوها منذ قرون، لكن النظام لا يقترح على المعارضة شيئًا أكثر من الخضوع والاستسلام.

    «إيلاف» بتصرف عن مجلة «شبيغل»

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • ‘محمد علوش: سياسة تقليل الأعداء هي سنة نبوية’

    [ad_1]

    زيد المحمود: المصدر

    وجّه القيادي محمد علوش، رئيس الوفد المفاوض في “أستانة” انتقاداتٍ لاذعةٍ لهيئة “تحرير الشام” في معرض دفاعه عن نهجه بالتوجّه نحو العملية السياسية.

    وقال علوش في سلسلة تغريداتٍ اليوم الثلاثاء إن “سياسة تقليل الأعداء وتحييد بعض الخصوم ليست خطأ أو مخالفة بل هي سنة نبوية ثابتة”، مؤكداً أن الثورة السورية خرجت “لإسقاط نظام مجرم ولن ندخر في سبيل ذلك جهداً سياسياً أو عسكرياً لإسقاطه، فحربنا الطويلة والشرسة معه ليست حكراً على البندقية”.

    وأضاف أن توجههم للعملية السياسية كان “للتخفيف من ألم شعبنا ومعاناتهم، ولو لاكتنا ألسنة المزاودين ونهشت لحومنا سهام الغلاة… فشلال الدم النازف في سورية ومآسي أهلها منذ ست سنوات أمام مرأى ومسمع العالم وتآمر وخذلان القريب والبعيد وعجز الصديق ألجأنا مكرهين للتفاوض”.
    وردّ رئيس الوفد المفاوض على اتهامات من أسماهم “محترفي المزاودات”، الذي قالوا إن من حضر الأستانة من الفصائل فرط بثوابت الثورة وتاجر بتضحيات أهلها ووقع على استثناء بعض الجماعات من وقف النار، وقال “هذا من المفارقات العجيبة للقوم فمن حضر الأستانة لوقف النار رحمة بالمدنيين وسعياً لفك المعتقلين لم تصمت بنادق مجاهديه ساعة من ليل أو نهار”.

    وأضاف بهذا الصدد “ومن زاود على الحاضرين في الأستانة كان أول وأكثر من التزم الهدنة و لم يخرق وقف النار سوى في غزوات ستّ” مشيراً إلى هجماتٍ سابقةٍ لجبهة فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام على مقار بعض الفصائل في الشمال السوري، كجيش المجاهدين وصقور الشام.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]
    المصدر
    [/sociallocker]

  • ‘معقباً عن دور أمريكا في الحل السوري.. دي ميستورا: لا يمكنني أن أجيبكم لأنني لا أعرف’

    [ad_1]

    تساءل موفد الأمم المتحدة لسوريا “ستافان دي ميستورا” أمس عن مدى التزام إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” في البحث عن تسوية سياسية للنزاع في سوريا، قبل أيام من استئناف محادثات جنيف بين طرفي النزاع برعاية المنظمة الدولية.

    وقال “دي ميستورا” متحدثاً في مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في ألمانيا: “أين هي الولايات المتحدة من كل ذلك؟ لا يمكنني أن أجيبكم، لأنني لا أعرف”، مشيراً إلى أن الإدارة الجديدة لا تزال تعمل على وضع أولوياتها بهذا الصدد.

    وأضاف أن واشنطن لديها “ثلاث أولويات، مكافحة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والحد من نفوذ لاعب إقليمي معين (إيران) وعدم تعريض أحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة للخطر”.

    وتابع: “كيف يمكن تسوية هذه المعضلة؟ هذا ما يجري النقاش حوله في واشنطن”.

    وقال مشدداً: “سؤالي هو التالي: هل تريدون أن تقاتلوا داعش أو تهزموه بصورة نهائية؟ هزيمة داعش يتطلب حلاً سياسياً ذا مصداقية” في سوريا.

    ولفت إلى أنه “حتى وقف إطلاق نار يحظى بدعم طرفين راعيين لا يمكن أن يصمد طويلاً في غياب أفق سياسي”، في إشارة إلى المحادثات التي جرت مؤخراً في “أستانا” برعاية روسيا وتركيا.

    ولم تصدر عن إدارة “ترامب” حتى الآن أي مؤشرات تكشف مدى التزامها في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات في سوريا.

    كما أنها لم توضح رؤيتها لحل سياسي، وخصوصاً فيما يتعلق بمصير بشار الأسد الذي تطالب المعارضة السورية برحيله، وهو ما كان أيضاً ولفترة طويلة مطلب إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما.”

    ورد الموفد الأمريكي الخاص للتحالف الدولي “بريت ماكغورك” الذي شارك في النقاش: “إننا بصدد مراجعة العملية برمتها”.

    وأضاف: “سنكون في غاية الأنانية فيما يتعلق بحماية مصالحنا والعمل من أجلها”.

    وتجري جولة جديدة من محادثات جنيف للسلام بين ممثلين للنظام والمعارضة السوريين الخميس برعاية الأمم المتحدة، بعد ثلاث جولات جرت عام 2016 ولم تحرز أي تقدم بسبب التباعد في المواقف بين الطرفين ولا سيما حول عملية الانتقال السياسي ومصير الأسد.

    وقال “دي ميستورا”: “حان الوقت لكي نحاول من جديد”، لافتاً إلى أن الظروف تبدلت في ظل التقارب بين موسكو، حليفة النظام، وأنقرة الداعمة للمعارضة.

    وأتاح هذا التقارب التوصل في نهاية ديسمبر/كانون الأول إلى وقف إطلاق نار هش، وبدء مفاوضات في كازاخستان تناولت بصورة رئيسية تثبيت وقف إطلاق النار.

    وشدد “دي ميستورا” على أن محادثات جنيف ستتناول قرار الأمم المتحدة الرقم 2254  الذي صدر في نهاية 2015 وأقر خارطة طريق من أجل حل سياسي للنزاع السوري.

    وذكر “دي ميستورا” بأن خارطة الطريقة تنص على “حكومة ذات مصداقية تضم جميع الأطراف، ودستور جديد يضعه السوريون وليس أطرافاً خارجية، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، يشارك فيها اللاجئون السوريون”.

    وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة الذي حضر أيضاً إلى ميونيخ “سنذهب إلى جنيف لمناقشة حل سياسي”. لكنه أكد أنه لن يكون ممكنا تسوية أي مشكلة “طالما أن الأسد في السلطة”.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • سخرية من نظام الأسد بعد طرح سيارتين من شركة خلوف بالأسواق.. كم سنة سيحتاج السوري لشراء واحدة منها؟

    [ad_1]

    أثارت السيارتين الجديدتين اللتين أطلقتهما شركة خلوف التجارية في الأسواق الموجودة بمناطق نظام الأسد، سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الوقت الذي طرحت فيه السيارتين، والسعر المحدد لها.

    وأولى نظام الأسد أهمية كبيرة للسيارتين اللتين صنعتا في سوريا، إذ حضر رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام، عماد خميس، فعاليات إطلاق السيارتين، كما خصصت وسائل إعلام النظام تقارير وأخبار عن السيارتين الجديدتين.

    موالون للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، علقوا بالسخرية على خبر إطلاق السيارتين، سيما وأن شركة مخلوف قريبة جداً من نظام الأسد، وهو ما دفع صفحة “سوريا فساد في زمن الإصلاح” – إحدى أكبر الصفحات الموالية للنظام على فيس بوك – إلى القول: “وقت أحد رجالات الحكومة (محسوب عالحكومة) يبشر الشعب بأنه طرح منتج جديد في الأسواق (سيارة) ثمنها يتجاوز (10 مليون ليرة). هالشي بيدل على شي واحد بس وهو إنو الحكومة فاقدة للوعي وغير مدركة لأي شيء. ملاحظة : حبيبي المواطن ياترى قدرت اليوم تأمن حق الخبز لأولادك”.

    ويبلغ سعر السيارة السياحية المتوسطة التي أطلقتها شركة مخلوف 9 ملايين ليرة سورية، في حين وصل سعر سيارة “جيب” إلى 13 مليون ليرة.

    من جانبه، أشار موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للأسد، إلى أن المواطن السوري الذي يبلغ متوسط دخله الشهري 35 ألف ليرة، فإنه سيحتاج إلى نحو 22 سنة لشراء السيارة السياحية، دون أن يصرف ليرة واحدة من راتبه، في حين عليه أن يجمع أمواله لـ 31 سنة دون صرف قرش منها لشراء سيارة “جيب”.

    وامتلأت الصفحات الموالية للنظام بالانتقادات التي وجهت لحكومة النظام، معتبرين أن الجهود والأموال التي بذلت لإطلاق السيارتين كان من الأجدى تسخيرها لتحسين أوضاع الكهرباء التي تفتقدها معظم المناطق السورية.

    ومن بين أبرز ردود الأفعال:

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • لماذا تجد روسيا التوسط في السلام بسوريا أصعب من الحرب؟

    [ad_1]

    عندما استعرضت روسيا قوتها العسكرية غيرت مجرى الحرب في سوريا لكنها الآن تجد المرحلة التالية، وهي الوساطة لإنهاء القتال، أمراً أكثر صعوبة.

    واختتمت جولة من محادثات السلام السورية برعاية روسيا أمس دون صدور بيان مشترك وهو عادة الحد الأدنى لنتائج أي مفاوضات دبلوماسية. وشهدت المحادثات تبادل الطرفين السوريين للانتقادات مع بعضهم ومع الوسطاء.

    وفي ظل عدم تحقيق تقدم ملموس يمكن للصحفيين الكتابة عنه كان ممثلو وسائل الإعلام في مقر المحادثات في كازاخستان الجمهورية السوفيتية السابقة متعطشين لأي أنباء لدرجة أنهم تجمعوا ذات مرة حول شخص يتحدث باللغة العربية ظناً منهم أنه أحد المشاركين في المحادثات لكن سرعان ما اتضح أنه صحفي مثلهم.

    ورد الدبلوماسيون الغربيون، الذين قالوا إن حملة الضربات الجوية التي يقودها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أدت إلى تفاقم الصراع، في أحاديثهم الخاصة تعليقاً على الصعوبات التي تواجهها روسيا في دور صانع السلام بتكرار عبارة “قلنا لكم ذلك”.

    واقترحت روسيا إجراء سلسلة من المفاوضات في “أستانا” عاصمة كازاخستان في أواخر العام الماضي متوقعة أنها، باعتبارها القوة الخارجية المهيمنة في سوريا عقب تدخلها العسكري، ستكون قادرة على كسر الجمود الذي استعصى على الجهود المتكررة للقوى الغربية الكبرى ووسطاء الأمم المتحدة.

    وبدأت مساعي روسيا للسلام مفعمة بالأمل حيث عقد أول اجتماع في “أستانا” في شهر يناير/ كانون الثاني. واجتمعت حكومة النظام في سوريا وفصائل المعارضة المسلحة لأول مرة في تسعة أشهر وجرى الاتفاق على تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش.

    لكن بحلول الجولة الثانية من المحادثات هذا الأسبوع ازداد الوضع سوءاً. فقد كانت المعارضة السورية تناقش حتى اللحظات الأخيرة مسألة حضور المحادثات من عدمه قبل أن ترسل في نهاية المطاف وفداً أصغر وصل إلى عاصمة كازاخستان متأخراً يوماً عن الموعد المقرر لانطلاق جولة المحادثات.

    وقال بشار الجعفري رئيس وفد النظام في المفاوضات أمس إن محادثات السلام في “أستانا” لم تصدر بياناً ختامياً بسبب تأخر وصول المعارضين المشاركين وداعميهم الأتراك مما أدى إلى تأجيل الجلسة المشتركة ليوم ووصف التأخر بأنه “غير مسؤول”.

    وانتقد الجعفري أيضاً المعارضة وتركيا لخفض مستوى وفديهما عن الاجتماع السابق.

    وأضاف الجعفري في إفادة صحفية بعد المحادثات أن تركيا لا يمكنها أن تشعل النار وفي الوقت نفسه تؤدي دور رجل الإطفاء.

    وعلى الجانب الآخر اتهمت المعارضة نظام الأسد وإيران بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بشكل روتيني كما اتهمت روسيا أيضاً بالتقاعس عن فرض الاتفاق.

    وقال يحيى العريضي أحد مفاوضي المعارضة إنهم يعرفون أن الروس لديهم مشكلة مع أولئك الذين يضمنونهم في إشارة إلى طهران وقوات النظام.

    وفي السياق ذاته قال دبلوماسي فرنسي كبير ومسؤول حضر المحادثات من دولة لا تشارك فيها بشكل مباشر، إن أحد الأسباب الرئيسية لتباطؤ التقدم هو محاولات موسكو توسيع المحادثات لتتجاوز وقف إطلاق النار ولكي تناقش الحلول السياسية للقضية السورية.

    وصرح المفاوض الروسي “ألكسندر لافرينتيف” للصحفيين أمس أن موسكو عرضت على السوريين مشروع دستور جديد.

    وأضاف أيضاً أن قوة المهام المشتركة بين روسيا وتركيا وإيران المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار والمتفق عليها في “أستانا” في يناير/ كانون الثاني يمكن أن توسع أنشطتها في المستقبل لتشمل تسوية سياسية للقضية السورية.

    لكن المصدرين قالا إن الأطراف الأخرى قاومت تلك الجهود لأنهم لا يزالون يركزون أكثر على القتال على الأرض في سوريا.

    وذكر أحد المصدرين أن إيران تريد مواصلة المكاسب التي حققها حلفاؤها في سوريا بينما تصر تركيا على عدم السماح باقتراب أي أكراد من حدودها.

    وأشار المعارضون أيضاً إلى أنهم يريدون أن تركز المحادثات على أمور عملية أكثر مثل الضربات الجوية على الأراضي الخاضعة لسيطرتهم والتي يقولون إن روسيا تعهدت بوقفها علاوة على إطلاق سراح السجناء.

    وقال محمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية للمفاوضات: “لم نأت إلى هنا من أجل اتخاذ قرارات سياسية غير صحيحة.”

    وحتى دولة كازاخستان التي تستضيف المحادثات خفضت مستوى مشاركتها. فقد استقبل نائب لوزير الخارجية المندوبين بدلاً من الوزير نفسه الذي استقبل المشاركين في جولة يناير/ كانون الثاني. وأرسلت المعارضة تسعة مشاركين بدلاً من وفد ضم 15 شخصاً في الجولة السابقة.

    وحضر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” الجولة الأولى من المحادثات حيث شدد على ضرورة مناقشة عملية الانتقال السياسي في سوريا في جنيف وليس “أستانا”. لكنه لم يحضر الجولة الثانية وبدلاً من ذلك سافر إلى موسكو لإجراء محادثات مع وزير الخارجية “سيرجي لافروف”.

    وفي الأساس وصفت محادثات يوم أمس بأنها اجتماع فني على مستوى منخفض. لكن رعاة المفاوضات رفعوا مستواها يوم الجمعة الماضي مما عزز الآمال في إمكانية تحقيق تقدم حقيقي.

    وكان من شأن خروج المحادثات بنتيجة ناجحة أن يمنح روسيا انتصاراً كبيراً على مستوى العلاقات العامة مباشرة قبل محادثات تقودها الأمم المتحدة بشأن سوريا في جنيف يوم 23 فبراير/ شباط.

    لكن بدلاً من ذلك أخذ المفاوض الروسي “لافرينتيف” يحاول تبرير أسباب انتهاء جولة المحادثات الأخيرة بهذه المرارة.

    وقال: “مستوى الريبة المتبادلة مرتفع جداً وكانت هناك اتهامات متبادلة كثيرة (..) لكني أعتقد أن علينا مواصلة التقدم في كل مرة (..) خطوة بخطوة”.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • النظام يحرم أهالي دير الزور المساعدات ويكرّم بها عائلات قتلاه

    [ad_1]

    سعيد جودت: المصدر

    أقام النظام صباح أمس الخميس 16 شباط/فبراير حفلاً في مبنى المحافظة في حي الجورة المحاصر في مدينة دير الزور، لتكريم عائلات قتلى قوات النظام من أبناء دير الزور.

    حضر الحفل محافظ دير الزور اللواء “محمد سمرة ” وقائد الشرطة اللواء “عبد الحكيم وردة ” وقائد القوات اللواء “موفق أسعد” وقائد الفرقة 17 اللواء “محمد الحسن” وقائد مليشيا الدفاع الوطني في دير الزور “فراس العراقية “، وعدد من قيادات النظام، وتم خلاله تكريم عائلات قتلى النظام من أبناء مدينة دير الزور، حيث تم توزيع ديباجات “لحف قطنية خفيفة”، وكيس نايلون يحتوي على السكر والأرز والفاصولياء والعدس.

    وبحسب ناشطي “شبكة دير الزور الإخبارية” فإن “الديباجات” التي وزعها النظام على عائلات قتلاه مصنعة داخل مبنى المحافظة قبل الحصار، ومخزنة داخل مستودعات المحافظة.

    وأما المواد الغذائية التي تم تكريم عائلات قتلى قوات النظام بها (الأرز والسكر والعدس والفاصولياء)، هي مواد مخصصة للأهالي المحاصرين، وتصل لمدينة دير الزور من برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة عن طريق إلقائها بالمظلات من طائرات الشحن، فتستولي قوات النظام على قسم كبير منها لإطعام عناصرها وقواتها وشبيحتها، والباقي تكرّم به عائلات قتلاها وشبيحتها، وبين الحين والآخر توزع مكافئات لعناصرها وشبيحتها من هذه المساعدات، حيث وزعت مليشيا جيش العشائر ومليشيا الدفاع الوطني حصصاً من هذه المساعدات على عناصرها كمكافئات، بحسب المصدر.

    وتعمل قوات النظام على استقطاب شباب المدينة عن طريق مثل هذه المساعدات والإغراءات، على حساب معاناة الأهالي المحاصرين. وفي حين تصل يومياً طائرات النظام المروحية إلى مدينة دير الزور حاملة معها المواد الغذائية لبيعها في الأسواق بأسعار مرتفعة جدا، لا تقوم تلك الطائرات بجلب المواد الغذائية لتكريم عناصر قوات النظام وعائلات قتلاها، فالتكريم على حساب المنظمات الدولية والأهالي، وليس على حساب قوات النظام.

    ويشار إلى الأوضاع المأساوية والصعبة جداً التي يعيشها الأهالي داخل حي هرابش والطحطوح وقرية الجفرة، حيث يعاني أكثر من خمسة آلاف مدني نتيجة الحصار الأخير الذي فرضه عليهم تنظيم “داعش”، بعد قطعه الطريق بين هذه المناطق وأحياء سيطرة النظام في الجورة والقصور، وتقوم قوات النظام بأسقاط المواد الغذائية والخبز والدخان لعناصرها داخل مطار دير الزور العسكري بالمظلات، في حين تقوم الطائرات المروحية بإلقاء الخبز بأكياس فوق المطار وحي هرابش، ويتم توزيع رغيفين من الخبز لكل عائلة في اليوم الواحد، حيث وصل سعر ربطة الخبز لأكثر من ألف ليرة، بحسب ناشطين.

    ويلقي طيران الشحن التابع لبرنامج الأغذية العالمي المساعدات الدولية من المواد الغذائية فوق الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام عن طريق المظلات وبشكل شبه يومي، وتسقط هذه المساعدات بالقرب من معسكر الطلائع في حي الجورة، وتستلم تلك المساعدات منظمة الهلال الأحمر في دير الزور، وتخزنها في مستودعاتها وتجمعها، وتستولي قوات النظام على القسم الأكبر من هذه المساعدات لإطعام عناصرها وشبيحتها.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]
    المصدر
    [/sociallocker]

  • ‘الأردن: سنشارك في محادثات الأستانة 2 بصفة مراقب’

    [ad_1]

    [ad_2]

    سمارت-بدر محمد

    [ad_1]

    أعلنت المملكة الأردنية، اليوم الثلاثاء، إنها ستشارك في محادثات “الأستانة 2” بصفة مراقب، بعد تلقيها دعوة رسمية من روسيا.

    وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، محمد المومني، إن وفداً اردنياً رفيع المستوى سيشارك للمرة الثانية في المفاوضات المرتقبة بين حكومة النظام وفصائل المعارضة، متأملا أن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل يحقق الاستقرار ويساعد على عدم تدفق اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم.

    وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أمس الاثنين، إن الأردن سيشارك في الجولة الثانية من مؤتمر “الأستانة”، مشيرةً أن وفد المعارضة قد يتوسع مقارنة بالمؤتمر الماضي.

    وسبق أن حضر ممثلون عن الأردن في الاجتماع “الفني”، الذي جمع ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران، بمشاركة الأمم المتحدة في المدينة ذاتها، في السادس من الشهر الحالي، بهدف تشكيل آلية لمراقبة اتفاق وقف إطلا النار.

    وانتهى المؤتمر الأول الذي عقد في الأستانة، في 24 من تشرين الثاني الماضي، بإصدار بيان ختامي، أكد على تثبيت وقف إطلاق النار وتشكيل آلية لمراقبته.

    [ad_1]

    [ad_2]