خمسة أعوام على اعتقال المحامي خليل معتوق

في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، يكون قد مضت خمس سنوات على اعتقال أستاذي وصديقي المحامي خليل معتوق، رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير في سورية، ويأتي اعتقاله بعد اعتقال موكله المعارض السياسي البارز الدكتور عبد العزيز الخيّر بأحدَ عشر يومًا؛ إذ سبق لخليل معتوق أن دافع عنه أمام محكمة أمن الدولة العليا. خمس سنوات، وما يزال النظام …

حرية التعبير ليست جريمة ولا مؤامرة

ما يزال ملف المعتقلين السياسيين في سورية مغلقًا ومعلقًا، لم يُحرز أي تقدم ملموس؛ فما يزال النظام السوري مصرًا على إنكار إخفائه القسري لمئات الألوف من البشر، وما يزال مصممًا على عدم السماح للمراقبين الدوليين بالدخول إلى مراكز الاحتجاز التي يديرها لتقصي الحقيقة، بالرغم من كل الشهادات الحية، والصور المسربة، وتقارير الهيئات الحقوقية التي تثبت ممارسته للاعتقال التعسفي والتعذيب حتى …

كي لا ننسى طلّ الملوحي

ميشال شماس في الحقيقة لم يتسنّ لي التعرّف شخصيًا إلى طل الملوحي، إلا من خلال أستاذي خليل معتوق الذي تصدى بجرأة -كعادته- للدفاع عنها، فمنذ اللحظة الأولى لاعتقالها، انصبّ اهتمام الأستاذ خليل معتوق على كيفية مساعدة هذه الصبية التي اعتُقلت قبل بلوغها سن الثامنة عشر عامًا بثمانية أيام تمامًا، وهي المولودة في مدينة حمص، في الرابع من كانون الثاني/يناير عام …

مع معتقلي تنسيقية دمشق

ميشال شماس    مع توسع حركة الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد، في مختلف المحافظات والمدن والمناطق السورية، توسعت حملة الاعتقالات مستهدفة بالدرجة الأولى الناشطين الشباب، من طلاب المدارس والجامعات وحملة الشهادات الجامعية، ففي دمشق، كما في بقية المدن السورية، كثفت أجهزة الأمن من حملاتها مع بداية شهر تموز/ يوليو 2011 في محاولة لكسر حركة التظاهرات المتصاعدة وخشية من أن يشتد عودها، …

هكذا أصبحتُ أبًا روحيًّا لخلود

ميشال شماس ألو.. من؟  أنا خلود. من خلود؟! أنا خلود العسراوي، أستاذ. أنا: أهلًا خلود، ما عرفتك، خير لأي شيء صوتك هكذا؟ خلود: والله يا أستاذ، لا شيء، بعض إرهاق وتعب. أتصل بك لأخبرك أن صبية اسمها “ريما” تم تحويلها من فرع الأمن إلى النيابة العامة في القصر العدلي، وهي الآن في النظارة، وليس هناك من أحد يساعدها، فأرجو أن …

معتقل بتهمة الدفاع عن معتقليّ الرأي

تهامة الجندي قبل أن يختفي أثر المحامي خليل معتوق في السجون السورية، أمضى أكثر من عشرين عامًا، وهو يدافع عن معتقلي الرأي، من الشيوعيين والناصريين والإسلاميين والبعثيين وناشطيّ حقوق الإنسان. ويُجمع كل من عرفه على تفانيه في عمله، وعلى نزاهته وأخلاقه العالية. اختفاؤه القسّري -بحد ذاته- ينسف كل ذرائع المعولين على الإصلاح في ظل حكومة الأسد الأمنية. وفق معلومات الإنترنت، …