عشرة أيام هزّت العالم
الشرق الأوسط أغلب الظن أن فلاديمير بوتين يشعر بالغيرة وبقدر من القلق. أنفق سنوات وارتكب مجازفات ليسرق الأضواء ويحسن صورته وصورة بلاده. ضم القرم. زعزع استقرار أوكرانيا. تدخل عسكريًا وأنقذ نظام الرئيس بشار الأسد. احتل الشاشات وبدا بمثابة المعبر الإلزامي لترتيب الحلول الإقليمية والدولية. صحيح أن دونالد ترمب لا يخفي رغبته في العمل معه خصوصًا ضد تنظيم داعش. لكن ترمب …