والدستور أيضًا يُكتب في روسيا
طريف الخياط بعد آستانا، وقبل جنيف، يضع القيصر الروسي على طاولة السوريين دستورًا لبلادهم. ليس الأمر أن الدستور شأن سيادي داخلي فحسب، يتوافق عليه أبناء البلد الواحد؛ كي يحدد شكل دولتهم ويضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم فيها، ويقرر حقوق الأفراد ويضمن حرياتهم، بل إن دستورًا للدولة السورية المقبلة يُصاغ في روسيا، يعني أن الدولة التي تدخلت بآلتها الحربية المدمّرة؛ لتمنع …