إنقاذ الغوطة قبل فوات الأوان
-1- منذ وقت طويل وأنا أتعرض لضغط شديد للكتابة عن مشكلة الغوطة، ولم أفعل. خمسة أشهر كاملة مضت لم أفتح فمي فيها بكلمة عن الغوطة ولا جرى قلمي بذكرها في قرطاس، ليس استهتاراً بها وزهداً بهموم أهلها، لا والله، ولكن لأنني رأيت مَن تقدم لعلاج المشكلة أهلاً لها؛ أيقنت أن “اللجنة السداسية” القريبة من أطراف الخلاف هي الأقدر على …