تعودت أن أحب كاسترو
راتب شعبو تعودت أن أحب كاسترو، تمامًا كما تعودت أن أكره الاستعمار. كان ذلك بمنزلة المشاعر البديهية. وفي الحب ينسحب العقل إلى الزاوية البعيدة، ويصبح متواطئًا مع الحب من زاويته تلك. المشاعر تغلب على العقل، هكذا يكون الحال في الغالب. الآن، حين أسترجع ذاتي وأمتحن مشاعري البعيدة، أجد أن كاسترو حاز بالفعل على ما يتطلبه الإعجاب، فقد كان “كل ما …