مضايا جدارية الألم على ضمير العالم
مهند شحادة “حين يصل الحصار إلى نهايته، إن كانت له نهاية أصلاً، ستشعر بالخوف الشديد، وينتابك توتر غريب، وستقول: ماذا بعد الحصار؟! كيف سأحيا بلا حصار بعد أن أدمنته؟! وستكتب على جدار بيتك: لا أرى حياتي خارج حدود الحصار، ولا أرى نهاية للحصار خارج حدود موتي”، تلك الكلمات هي صوت أحد المحاصرين في جنوب العاصمة السورية دمشق، وقد تصلح سرديةً …