‘ليبيراسيون : درب آلام مهاجرين قاصرين تقطعت بهم السبل في اليونان’
يونس ليس اسمه الحقيقي. وفي كل الاحوال، لا أهمية لاسمه. فهو بمثابة شبح أو طيف يافع في اليونان، ولا أثر له في السجلات الرسمية: فالوثيقة التي كانت تجيز إقامته في اليونان طوال 30 يوماً انتهت صلاحيتها وصارت متقادمة. وعلى رغم ملامحه الفتيه وقامته الصغيرة، لم يعد يونس طفلاً. فهو بلغ الثامنة عشرة في كانون الثاني (يناير) المنصرم، بعد ثلاثة اشهر …