سراديب جنيف بين فن السياسة وطبخ الحصى
مشعل العدوي يستطيع المراقب لمارثون جنيف، سواء كان من كبار المثقفين أو من عامة الشعب، أن يُدرك أن هذا المارثون لم يُثمر حتى اللحظة عن بارقة أمل، ولو باهتة في آخر النفق المُظلم، ومردّ ذلك إلى أسباب تتعلق بالمعارضة ذاتها، سواء في بنيتها أو في أدائها، وأخرى تتعلق بالنظام، وثالثة تتعلق بالأمم المتحدة وبالقرار المُنجب لمسار جنيف أي القرار 2254. …