الهوية الضائعة
يُظهر السوريون المنشغلون بفكرة البحث عن الهوية، رغبة في الاقتتال مع الهويات القائمة، فضلاً عن محاولة إعادة النظر في “السورنة” ذاتها. أي أن الهوية “الجديدة” لا تُبنى إلا إذا أَلغت، أو دمّرت، الهويات السابقة، أو إذا أُعيد إنتاجها وفق معايير مختلفة تمنحنا تعريفاً بـ “السوري” يلائم الاقتراحات الجديدة التي تعيد النظر في التاريخ البعيد والقريب. والملاحَظ أن البحث يقتصر لدى …