‘حسين ماضي: أطلقت الألوان بدلاً من الرصاص!’
لا تكاد تخرج أعمال الفنان اللبناني حسين ماضي (1938) عن الصيغ التي درجت عليها في مقارباتها الأثيرة مع الطبيعة، إلا لتعود بصيغٍ جديدةٍ تُعيد معها ترسيم الحدود المتحركة بين الفن ومحيطه الطبيعي. فأعماله التي تتخذ من الطبيعة مصدراً مفتوحاً لتعبيراتها وموضوعاتها، تتحوّل بدورها إلى مصدرٍ آخر للكشف عن النسق الجمالي الذي تتوارى فرادته، عادةً، خلف ارتهان المرئي إلى شروط العابر، …