المنتصرون على حلب والخاسرون في لقاء موسكو الثلاثي
القدس العربي لا نتحدث هنا عن النظام الكيماوي، بعدما تحولت «سورية الأسد» لما قبل آذار 20111، إلى «سورية خامنئي»، ومنذ نهاية أيلول 2015، إلى «سورية بوتين». المنتصر الأول على ركام حلب هو، إذن، روسيا التي تستعجل قطف الثمرات السياسية لانتصارها، قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مع فريقه من الصقور العسكريين في غالبيتهم. وفي غياب الشريك الأميركي عن لقاء …