‘خالد خليفة : اللاجئ ، عيش في الفراغ’
تخبرني أختي التي لم أرها منذ أكثر من سنيتن بأنها ستعبر البحر في قارب مطاطي، تغلق الهاتف ولاتريد سماع رأيي، إكتفت بكلمات عاطفية عميقة، وأوصت بأبنائها الثلاثة في حال غرقها، وبعد دقائق حاولت الاتصال بالرقم التركي الغريب لكنه كان مغلقاً. تداعت إلى ذاكرتي مئات من صور طفولتنا، ليس سهلاً وداع نصف قرن من عمرك، وانتظار غرق من تحبهم. شعرت بأطرافي …