‘“اليهودي العربي الأخير”: حلب عبر عيون من غادرها من اليهود’
ستّو شمّا حين كنت طفلة، كان جوابي التلقائي عن سؤال: “من أنت؟”، بأنني ولدت في المكسيك، لأبوين يهوديين من سوريا. هذا ما نحن عليه، وأنا أعتنق بكل إخلاصٍ إرثي الثقافي. درست في الجامعة الإسبانية، وسُعدتُ بكثرة الكلمات الإسبانية الآتية من جذورٍ عربية، وفوجئت بأنّ الكثير من الكلمات التي نستعملها في العربية اليوم، بعد أربعمئة سنة، مرتبطة باللغة الإسبانية. لم تتكلّم …