رسالة لي في غرفة نومي
إياد عياش 25 آذار 2011، كان يومًا ربيعيًا بامتياز في حلب. شقّت سيارة الأجرة طريقها عبر الشوارع الخارجية للمدينة، ولحفتني نسائم باردة منعشة، تتغلغل في ثنايا الجسد، وتداعب عقلي بمئة فكرة وفكرة. لم أدرك أن تلك ستكون آخر لحظاتي في وطن، ظننته أبديًا. لم يكن عود الثورة قد اشتدّ بعد، ولم يصل الحراك -بعدُ- إلى حمص أو حلب. كانت الأجواء …