حمص من الجو، حسناً فعلت الجريدة
هي حمص، وكأنها ليست حمص. بقي الاسم واختلف كل شيء. بدت مثل صبيةٍ تعود إلى أمها بعد فراق سنين، فلا تعرفان بعضهما. وكذا قال أبناء المدينة عن أمهم حمص، “هذه ليست أمنا”، فصورة مدينتهم من الجو، طعنُ خنجرٍ في الظهر، وهي الخطوط التي لا يريد الأبناء رؤيتها في الوجه الجميل الذي أحبوه. وحين تقترب الصورة أكثر، يرى الأبناء أن الحفر …