الشيخ والمنبر
كان خطيبًا جريئًا، يسحر كثيرين ممن في المسجد، بنبرة صوته الجهوري، وسرعة توالي كلماته، ولا سيّما يومَ يلقي الخطبة عن ظهر قلب، بَيد أنه كان يلحَن في الكلام، وكان يعرف أنه يلحن لكنه لا يعلم أين ومتى. دنا منه الأستاذ جاسم يومًا، وهمسَ في أذنه: “والله، يا شيخ طه، إني لك ناصح أمين، وأقسم لك إنك من أحسن من اعتلى …