التطرف والعيش في الغرب
حازم صاغية كثيراً ما نسمع من يقولون باستغراب، لا بل باستهجان: كيف يعقل أنّ فلاناً، العربي أو المسلم، عاش تلك السنوات الطويلة في أوروبا، أو أميركا، وانتهى به المطاف متعاطفاً مع تنظيم «داعش»؟ خطر لي هذا السؤال وأنا في نيويورك، أتجوّل في «شارع لي» من أعمال بروكلين. فنسبة مرتفعة جداً من سكان هذا الشارع والمنطقة المحيطة به هم من اليهود …