اشتباك مسلح بين مهاجري داعش وأنصاره في الرقة ينتهي بقتلى وفصل أمراء

11844058_1467218826935763_2061115834_n

: ميكروسيريا

عقب ما شهده تل “أبيض” في ريف الرقة من انسحاب تنظيم “داعش” أمام الوحدات الكردية والجيش الحر، اللذان باتا يفرضان سيطرتهما على المدينة، احتج بعض من منتسبي التنظيم الذين ينحدرون من مدينة “تل أبيض”، على ما أسموه “خذلان” التنظيم عن مناصرة المدينة.

الاحتجاجات التي بدأها عناصر داعش “الأنصار” قبل خمسة عشر يوماً، وصلت إلى حدود اتهام قادة التنظيم بتسليم المدينة، لتتفاقم الأزمة بين قادة وعناصر التنظيم المحليين وبين المهاجرين المقاتلين بجانبه، وتحدث بينهما مشاحنات كلامية حادة بالقرب من النقطة رقم (11)، التابعة للتنظيم.

سرعان ما آلت المشاحنات إلى معارك بين الجانبين، ليقتل على أثرها ثلاثة عناصر تابعين للتنظيم من أبناء المدينة، قام على أثرها والي الرقة والتابع لتنظيم “داعش” المدعو بـ “أبو لقمان-على موسى الشواخ”، وأمير المنطقة الشمالية المدعو “أبو أحمد-فيصل البلو” باعتقال سبعة وأربعين من منتسبي التنظيم من أبناء تل أبيض، وتحويلهم إلى السجون وتعذيبهم لمدة أسبوع كامل.

وعلى أثر الحادثة أصدر تنظيم “داعش” قراراً بفصل المعتلقين السبع والأربعين لديه من اتباعه، بحجة مخالفة “قوانين المبايعة على السمع والطاعة”، وقد عرف من بين المفصولين، القاضي الأول لما يسمى بـ “المحكمة الإسلامية-طحري أبو أحمد الشمالي، خليل احمد العقال النعيمي”، وهما يعتبران من أهم الأسماء التابعة والموالية للتنظيم في مدينة “تل أبيض”.