الأمم المتحدة: ما يحدث في سورية هو أكبر كارثة تهجير في العالم


ميكرو سيريا

كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، أن ما يحدث في سورية هو أكبر كارثة تهجير في العالم، حيث ترك أكثر من 11.6 مليون شخص منازلهم، منهم 7.6 مليون نازح، وأكثر من 4 ملايين لاجئ.

وأشار التقرير الذي صدر، مساء أمس الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني إلى أن 12.2 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، منهم 5.6 مليون طفل.

وبيّن التقرير أن الاحتياجات الإنسانية في سورية ازدادت إلى 12 ضعفا، منذ عام 2011، وبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي 9.8 مليون شخص، وهنالك 11.6 مليون شخص بحاجة عاجلة للمياه والصرف الصحي، موضحا أن حوالي 4 ملايين من النساء والأطفال دون الخمس سنوات، معرضون لخطر سوء التغذية، وأكثر من 220 ألف شخص خسروا حياتهم، وأصيب أكثر من مليون إنسان.

ولفت التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا مساعدات غذائية خلال العام الحالي في جميع أنحاء سورية، وصل إلى 3.9 مليون شخص، وتم توزيع 5.1 مليون علاج طبي للمحتاجين، 20 بالمئة منها في المناطق الساخنة، التي يصعب الوصول إليها، والمناطق المحاصرة، كما تم تزويد أكثر من 1.8 مليون شخص، بخدمات التعافي المبكر، وسبل العيش.

يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة تعاني من عجز كبير في التمويل، فضمن خطة الاستجابة السريعة التي وضعتها نهاية العام الماضي، طلبت 2.9 مليار دولار تمويلا من الدول المانحة، لتأمين الاحتياجات في سورية خلال العام الجاري، ولكن ما تم تقديمه حتى اليوم بلغ حوالي 800 مليون دولار، أي ما يعادل 30 بالمئة من المطلوب.

الأمم المتحدة: ما يحدث في سورية هو أكبر كارثة تهجير في العالم - ميكرو سيريا.