الغارات الروسية تستهدف مشافي سورية تقدم الرعاية الطبية للمدنيين


وكالات ـ ميكروسيريا

قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور جواد أبو حطب إن الضربات الجوية الروسية استهدفت مستشفيات تقدم الرعاية الطبية للمدنيين، ما اضطر الطواقم الطبية لإعلان حالة طوارئ وإخلاء جميع المشافي خوفاً من إعادة القصف.

وأوضح أبو حطب أن الطيران الروسي استهدف في وقت سابق، محيط مشفى اليمضية الواقع في جيب داخل الأراضي التركية، كما استهدف مشفى اللطامنة في حماة بشكل مباشر وأصاب طاقمها، لافتاً إلى أن مشفيي البرناص والإخلاص التي تم استهدافهما، هما للأطفال والتوليد وتقدمان الرعاية الطبية للمدنيين.

وناشد أبو حطب المجتمع الدولي لإيقاف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، وفي حال عدم الاستجابة ستضطر الطواقم الطبية لترك عملها والخروج من الأراضي السورية، وهذا ما سيجعل المنطقة من دون أي رعاية صحية.

وفي المقابل، قالت روسيا يوم أمس السبت، إنها ستكثف غاراتها الجوية في سوريا تصعيداً لتدخلها العسكري الذي تقول موسكو إنه ينال من تنظيم “داعش”، وتقول قوى غربية إن هدفه دعم نظام الأسد.

وقال أندريه كارتابولوف من رئاسة أركان الجيش الروسي “لن نواصل الغارات الجوية فحسب، بل سنزيد كثافتها أيضاً”. وأضاف كارتابولوف “نجحنا في خفض القدرات العسكرية للإرهابيين إلى حد كبير، وبدأ الذعر ينتابهم وسجلت حالات فرار في صفوفهم، مضيفاً أن “حوالى 600 مسلح من تنظيم “داعش” غادروا مواقعهم ويحاولون الفرار إلى أوروبا”.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن “سلاح الجو الروسي نفذ أكثر من 60 طلعة جوية في سوريا أصابت أكثر من 50 هدفاً لتنظيم “داعش”، وأنها أضعفت بدرجة كبيرة القدرة العسكرية للإرهابيين هناك”.