تقرير (مرصد حرمون) الإخباري حول الوضع السوري: الأسبوع الثاني (02 – 2017)


جيرون

يُصدر مرصد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تقريرًا أسبوعيًا موسّعًا، يُقدّم فيه (بانوراما) شاملة عن الحدث السوري خلال أسبوع، والوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية، وفاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي، وكذلك حراك “المعارضة السورية”، السياسية والعسكرية، ويُسلّط الضوء على أوضاع وأعمال “النظام السوري” وميليشياته، كما يُقدّم قراءة سريعة في الصحف العربية والدولية ووسائل الإعلام، بهدف رصد أهم التفاصيل المتعلقة بالقضية السورية، تسهيلًا لمتابعتها من جانب القراء، المتخصصين وغير المتخصصين، وتوثيقها وجمعها في تسلسل واحد وواضح.

ويسعى (مرصد حرمون) لأن يكون هذا التقرير الأسبوعي شاملًا ومتكاملًا قدر الإمكان، عبر تناوله الحوادث السياسية والعسكرية، المهمة والمؤثرة، وعرض ما تُقدّمه وسائل الإعلام، وما يصدر عن الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية من تصريحات وأقوال، وعن المسؤولين السياسيين والعسكريين من جميع الأطراف ذات الصلة، ملتزمًا الدقة والصدقية في نقل تجميع وتسلسل مادة التقرير.

ونظرًا إلى أهمية هذا التقرير، نعيد نشره في صحيفة (جيرون) كما هو، بالاتفاق مع المركز.

وفيما يلي تقرير (مرصد حرمون) عن الأسبوع الثاني من شهر كانون الثاني/ يناير 2017.

المحتويات

أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والدولي والإقليمي

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته

أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وقادة الرأي الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، إن بلاده تجري دراسة حاليًا لمنح الجنسية لعدد من السوريين والعراقيين الموجودين داخل وخارج مخيمات اللجوء في البلاد.

قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، إن سعي النظام السوري للسيطرة على مدينة إدلب والخاضعة لسيطرة المعارضة “سيؤدي إلى انهيار هدنة وقف إطلاق النار في البلاد، وانتشار الفوضى من جديد بها”. ونفى وجود فكرة لإغلاق قاعدة “إنجرليك” الجوية على أجندات الحكومة في الوقت الراهن.

قال فكري إشيق، وزير الدفاع التركي، الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، إن مقاتلين سوريين تدعمهم أنقرة يخوضون حرب شوارع مع متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الباب، وأن التقدم في استعادة المدينة تباطأ بسبب الحرص على عدم سقوط ضحايا من المدنيين، وإن تركيا والمنطقة تدفعان ثمن اختيار الولايات المتحدة لفصيل كردي سوري شريكًا في المعركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

أعلنت رئاسة الأركان العامة الروسية، الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، سحب حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف” وطراد “بطرس الأكبر” ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري. وقال الأميرال الروسي، فيتشيسلاف بوبوف، أن مجموعة السفن هذه، ستبقى متأهبة للعودة المحتملة إلى الشاطئ السوري إذا حدث أي أمر يهدد حل الأزمة السورية أو التسوية السياسية هناك.

جاء في بيان صدر عن المركز الروسي للمصالحة، 6 كانون الثاني/ يناير:” وقع قادة 10 من الفصائل المعارضة المسلحة في محافظة حماة وسط سورية على استمارات انضمام إلى وقف إطلاق النار”. وبذلك يرتفع عدد الفصائل التي وافقت على الهدنة وانضمت إليها 104 فصائل.

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الأميركي بوب كوركر، 7 كانون الثاني/ يناير، إن الحرب التي تعصف بسورية منذ نحو ست سنوات تعتبر بحكم المنتهية، وإن مصير البلاد الآن بيد روسيا وليس الولايات المتحدة.

أسقط سلاح الجو التركي، 7 كانون الثاني/ يناير، طائرتين بدون طيار تابعتين لـ” داعش” في شمالي سورية ضمن عملية درع الفرات.

أعلن المركز الروسي للمصالحة في حميميم، 7 كانون الثاني/ يناير، أنه يلاحظ وجود توجه نحو انخفاض عدد انتهاكات الهدنة في سورية، وزيادة الثقة بين أطراف النزاع.

قالت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية 7 كانون الثاني/ يناير، إن اسرائيل قلقة من احتمال وصول الصواريخ، التي قامت روسيا بنقلها من مواقع سورية بسبب الامطار الغزيرة، إلى أيدي ““حزب الله””.

التزمت موسكو الصمت حيال الوضع في وادي بردى قرب دمشق، رغم إشارة وسائل إعلام إلى استياء روسي بسبب التصعيد، وحرصت، يوم 7 كانون الثاني/ يناير، على التأكيد أن “لانتهاكات محدودة ولا تؤثر في وقف النار”.

قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، 7 كانون الثاني/ يناير، أنه يأمل “ن تنجح الجهود المبذولة في تحقيق حل سياسي للأزمة السورية يقوم على الحوار بين الأطراف السوريين للقضاء على الأزمة”.

أعلن الجيش التركي، الأحد 8 كانون الثاني/ يناير، مقتل 32 إرهابيًا من تنظيم “داعش”، وقصف 330 هدفًا وموقعًا للتنظيم شمالي سورية في إطار عملية درع الفرات، واستمرار عملية السيطرة على مدينة الباب.

أعلنت وسائل اعلام إيرانية، 8 كانون الثاني/ يناير، عن وفاة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني، نتيجة أزمة قلبية ألمت به.

جدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أهمية تركيز الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وعلى أولوية وأهمية توافر الإرادة والتعاون الجاد على الصعيد الدولي لمحاربة الإرهاب.

رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، 8 كانون الثاني/ يناير، أنه لو لم يكن الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لسيطرت التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” وغيره على دمشق ولوقعت كارثة عالمية و”إن القسم الأكبر من دول العالم التي سعت بقوة خلال الأعوام الماضية لتنحية الأسد وإحلال آخر بدلًا عنه، أخذت تدرك شيئًا فشيئًا حقيقة أن لا بديل عن الأسد في الظروف الراهنة”. كما أعرب عن دعم بلاده إجراء محادثات سورية سورية في استانا دون اي تدخل خارجي.

قام طيران التحالف الدولي بعملية إنزال جوي بالقرب من قرية الكبر التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، ونفذت العملية ست مروحيات دمرت سيارة من نوع فان تابعة لتنظيم “داعش” وقتلت كل من فيها.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 9 كانون الثاني/ يناير، أن اتفاق وقف إطلاق النار في سورية فرصة مهمة للغاية رغم هشاشته، والانتهاكات العديدة له.

أعربت وزارة الخارجية الأميركية، 9 كانون الثاني/ يناير، عن تمسكها بمفاوضات تؤدي إلى انتقال سياسي في سورية، بينما أكدت الأمم المتحدة أن مفاوضات أستانا المرتقبة هدفها التمهيد لمفاوضات جنيف.

أقرّت الولايات المتحدة، أمس 8 كانون الثاني/ يناير، بأن جنودًا من قواتها الخاصة نفّذوا إنزالًا بالطائرات ضد تنظيم ““داعش”“ في عمق “دولته” بمحافظة دير الزور.

أدرجت الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين 9 كانون الثاني/ يناير، 5 شخصيات روسية، وعضوين من ““حزب الله”” اللبناني، ضمن قائمة عقوباتها الخاصة بالإرهاب.

صرح مصدر دبلوماسي روسي 9 كانون الثاني/ يناير، بأن الدعوة للمشاركة في الاجتماع حول سورية في أستانا 23 كانون الثاني/ يناير، سترسل قريبًا إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا.

بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف 9 كانون الثاني/ يناير، آفاق تشكيل منصة موحدة للمعارضة السورية، مع ممثل الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، قدري جميل.

يواصل الجيش الروسي الضغط على حلفائه في دمشق لاستعجال تشكيل “الفيلق الخامس – اقتحام” ليكون عمودًا عسكريًا في النفوذ الروسي في سورية يشبه إلى حد كبير “جيش الشرق” الذي أسسته فرنسا خلال الانتداب على سورية.

أكد محمد حنيف أتمر، مستشار الأمن القومي الأفغاني أن بلاده فتحت صفحة جديدة في التعاون الأمني مع الرياض، مشددًا على أهمية التحالف الإسلامي الذي تشكل مؤخرًا بقيادة السعودية للوقوف في وجه الإرهابيين.

استمر العاملون الروس من مركز إزالة الألغام الدولي أعمال نزع الألغام في المناطق الشرقية من حلب، الاثنين 9 كانون الثاني/ يناير، واكتشف مزيلو الألغام الروس براميل مملوءة بالمتفجرات.

بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، 10 كانون الثاني/ يناير، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات “أستانا” ووقف إطلاق النار في سورية..

قال وزير الخارجية التركي، 10 كانون الثاني/ يناير، إن بلاده “تعتقد أن الولايات المتحدة لن تستمر في الأخطاء التي ارتكبتها خلال الفترة الماضية، وننتظر منها أمرين رئيسيين، الأول إعادة زعيم منظمة فتح الله غولن الإرهابية وقيادييها إلى تركيا، والثاني وقف تعاونها مع تنظيم (ي ب ك) ذراع منظمة (بي كا كا) الإرهابية.”

أعلن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان، 10 كانون الثاني/ يناير، أن المزيد من الدعم العسكري للمعارضة السورية في السابق ربما كان سيغير الوضع في هذا البلد، لكن يحتمل كذلك أن يؤدي إلى تدهور الوضع بشكل أسوأ لأن المعارضة في سورية تضم مزيجًا من العناصر العلمانية والمتطرفة.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 10 كانون الثاني/ يناير، إن بلاده تتابع باستغراب الدول التي كانت تعتبر مكافحة تنظيم ““داعش”” الإرهابي، أولوية، ثم باتت وكأنها راعية للتنظيم اليوم.

أعلن الجيش التركي، 10 كانون الثاني/ يناير، مقتل 19 إرهابيًا من تنظيم ““داعش””، واستهداف سلاح الجو والمدفعية 367 موقعًا للتنظيم، شمالي سورية، في إطار عملية “درع الفرات”.

استعادت أنقرة جثتي جنديين فقدا في سورية نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، وأعلن تنظيم “داعش” خطفهما، وذلك دون أن تشرح ظروف مقتلهما.

رأى فرانسوا فيون، المرشح اليميني في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في فرنسا، أن الوضع في الشرق الأوسط بدأ يخرج من تحت سيطرة الغرب، مقابل تنامي نفوذ روسيا، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجديد الدور الفرنسي النشط في شؤون الشرق الأوسط.

تعقد محادثات السلام من أجل تسوية النزاع في سورية، والمقررة في أستانا بكازاخستان تحت رعاية روسيا وتركيا وإيران، في 23 كانون الثاني/ يناير الحالي، وفق ما أعلن مصدر دبلوماسي روسي الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير.

رأى مارك تونر، متحدث وزارة الخارجية الأميركية، 11 كانون الثاني/ يناير، أنه يتوجب أن يأخذ تنظيم “ب ي د” مكانه على طاولة مفاوضات البحث عن حل سياسي طويل الأمد في سورية. فيما تساءل ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي “ما الذي يمكن أن تفعله جماعة إرهابية على طاولة السلام؟”

قال المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير، إن على بلاده إعادة التواصل مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل التعامل مع الملف السوري. وإنه يعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عملًا “غير قانوني”، متهمًا إدارة الرئيس باراك أوباما بـ”التقصير” في إظهار القوة المناسبة لردع موسكو.

قال مرشح اليمين إلى انتخابات الرئاسة الفرنسية، فرنسوا فيون، الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد “ديكتاتور ومراوغ”، وذلك ردًا على “ترحيب” الأسد بموقف فيون حيال سورية.

أكد مسؤول في البنتاغون 11 كانون الثاني/ يناير، أن العملية البرية التي شنـتها وحدة “كوماندوز” مكلفة بملاحقة المتطرفين في العراق وسورية قرب دير الزور شرق سورية أدت إلى مقتل قياديين اثنين من المستوى المتوسط فـي تنظيم ““داعش””.

نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أدريان رانكين غالاوي 11 كانون الثاني/ يناير، أن تكون الولايات المتحدة تخفي أنشطتها العسكرية في سورية بهدف التهرب من مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين.

نفت وزارة الدفاع الروسية، 11 كانون الثاني/ يناير، تلقيها شكاوى عن تقارب خطير للطائرات في أجواء سورية، مؤكدة في الوقت نفسه أن الطيارين الروس لا يسمحون لشركائهم الأميركيين بالشعور بالوحدة.

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير، أنها لم تتسلم حتى الآن أي دعوة رسمية للمشاركة في المحادثات المزمع عقدها في “أستانا”، عاصمة كازخستان.

أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، الخميس 12 كانون الثاني/ يناير، توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الروسي، لتنسيق الطلعات الجوية لكلا البلدين فوق الأراضي السورية، بهدف ضمان سلامة الطيران ومنع وقوع حوادث غير مرغوب بها.

قالت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه ناقش توسيع نطاق وقف إطلاق النار في أنحاء سورية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي الخميس 12 كانون الثاني/ يناير.

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الخميس 12 كانون الثاني/ يناير، إلى استئناف مباحثات السلام بين “جميع الأطراف الفاعلة” في الملف السوري، برعاية الأمم المتحدة وفي الإطار المحدّد منذ 2012 في جنيف.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، 12 كانون الثاني/ يناير، “بداية يتعين علينا أن نعزز الثقة، والوئام، والتعاون بين الحلفاء والشركاء، الأمر الذي سيقضي على ““داعش””، وإزالة العوامل التي تجزء سورية والعراق، ويمنع الهجرة الجماعية غير الشرعية”.

جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري موقف بلاده الرافض للانخراط في أي صراع عسكري بسورية وشدد على أن الصراع العسكري لا يحل الأزمة السورية.

أعلنت الحكومة الأردنية، 12 كانون الثاني/ يناير، عن خطة الاستجابة للأزمة السورية لأعوام 2017-2019، بقيمة 7.6 مليار دولار.

قدّم السيناتور الجمهوري في الكونغرس الأميركي “تيد كروز”، 12 كانون الثاني/ يناير، مشروعا قرار يطالب أحدهما بإدراج جماعة “الإخوان المسلمين” والآخر “الحرس الثوري الإيراني” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

أكدت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، تحديد 23 كانون الثاني/ يناير الحالي، موعدًا لمفاوضات أستانا حول التسوية بسورية.

قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس 12 كانون الثاني/ يناير، إنها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سورية في إطار عملية لتقليص وجودها هناك.

قال المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيريلسون 12 كانون الثاني/ يناير، ان على الولايات المتحدة ان تتفاوض وتتواصل مع الحلفاء التقليديين والأصدقاء في منطقة الشرق الأوسط “لنؤكد لهم أننا عدنا للقيادة ولدينا خطة للتأثير على الأحداث في سورية” .

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن روسيا وافقت على مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات المرتقبة بشأن الأزمة السورية في أستانا عاصمة كزاخستان.

قال مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، 12 كانون الثاني/ يناير، إن بلاده وفرنسا تواصلان العمل من أجل تمرير مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يتعلق بمحاسبة المتورطين في استخدام أسلحة كيماوية في سورية.

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إن روسيا وتركيا “تتقدمان بالاتجاه الصحيح” في جهودهما الثنائية لتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك إجراء المفاوضات بين أطراف النزاع في أستانا. وأضاف إن وقف إطلاق النار في سورية متماسك إلى حد بعيد لكن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء.

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

نفت مصادر في المعارضة السورية، الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع قوات النظام و”حزب الله” في منطقة وادي بردى، وذلك بعد إعلان “حزب الله” عن وقف مؤقت للقتال.

قالت مصادر المعارضة السورية، 6 كانون الثاني/ يناير، إن قصف النظام السوري ومليشياته لوادي بردى في ريف دمشق الغربي أدى إلى تدمير مضخات المياه وتلويثها في بلدة عين الفيجة.

خرجت في عدة مدن سورية، الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، مظاهرات ضد النظام تندد باستمراره في قصف بعض المدن وتطالب فصائل المعارضة بتوحيد صفوفها.

اشتباكات على محاور قرى الحسينية وعين الفيجة وكفير الزيت ووادي بسيمة، وذلك ضمن عمليات تصدي الثوار لمحاولات التقدم والاقتحام من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران.

استهدفت طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي جبهة فتح الشام في مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، موقعة ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، بينهم القيادي في فتح الشام “الشيخ يونس شعيب” المعروف باسم أبو الحسن تفتناز، وأحد الشرعيين في جبهة فتح الشام المعروف باسم محمد كمال شعيب.

تخوض فصائل “الجيش الحر” في منطقة اللجاة شمال شرق درعا، معارك ضد قوات النظام في محاولة لاستعادة منطقة الوردات التي سيطرت عليها القوات خلال الفترة الماضية، وذلك بهدف “تخفيف الضغط عن منطقة محجة وإجبار النظام على فك الحصار عنها”.

ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، إلى أكثر ستين قتيلًا و150 جريحاً، كما خرج العديد من المؤسسات المدنية عن الخدمة بشكل كامل، وسط استمرار البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

استعادت كتائب الثوار السيطرة على قرية أم عدسة بريف حلب، بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش”.

انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام بالقرب من بلدة سنجار بريف إدلب، أدت لمقتل أحد العناصر.

ضبط الثوار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق بين قريتي الوقف وتلعار جنوبي بلدة الراعي بريف حلب.

رأى قادة فصائل المعارضة السورية الموقعون على اتفاق وقف إطلاق النار في أنقرة أن الهدنة أصبحت من الماضي، إثر خروقات النظام المستمرة، لاسيما في وادي بردى.

استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط سيطر عليها النظام مؤخرًا في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر النظام، فيما فر آخرون باتجاه المواقع التي انطلقوا منها.

قال “جيش إدلب الحر”، 8 كانون الثاني/ يناير، إنهم “تجهزوا لأي معركة مفتوحة في إدلب، مؤكدًا وجود “لجان مختصة بإخلاء المدنيين وتأمينهم” في حال إطلاق أي حملة عسكرية من قبل النظام.

توعّد قادة فصائل سورية معارضة موقعة على اتفاق الهدنة بالرد على خروقات النظام خاصة في وادي بردى الذي يشهد تصعيدًا غير مسبوق لقوات النظام والمليشيات المساندة له،

تصدى الثوار لمحاولات التقدم في محور جرود قرية كفير الزيت، حيث تم عطب دبابة واستهداف خيمة تحوي عدد من العناصر وتم التأكد من مقتل وإصابة من كان فيها.

تصدت قوات المعارضة لهجمات النظام في غوطة دمشق الشرقية على جبهة بلدة الميدعاني، فيما تستمر المعارك العنيفة على جبهة كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما.

تصدت قوات المعارضة لمحاولة تقدم قوات “سورية الديمقراطية” نحو قريتي كفر خاشر وكلجبرين بالريف الشمالي لحلب.

شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على محيط مدينة دركوش بإدلب، في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لحركة أحرار الشام في مدينة سراقب.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للمجلس العسكري في القنيطرة والجولان في قرية سويسة بريف القنيطرة ما أدى لإصابة شخص وحدوث أضرار مادية.

سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على قرية جب الشعير و3 مزارع محيطة بها بالقرب من محور عين عيسى بالريف الشمالي للرقة.

حذرت المعارضة السورية 10 كانون الثاني/ يناير، من أن وقف إطلاق النار، الساري منذ أقل من أسبوعين، يواجه تحديات حقيقية جراء مواصلة النظام وحلفائه ارتكاب خروقات كبيرة، لاسيما في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية بمحيط العاصمة دمشق.

تبدأ 10 كانون الثاني/ يناير، في العاصمة التركية أنقرة اجتماعات من المتوقع أن تمتد على يومين أو ثلاثة بين ممثلين من المعارضة، السياسية والعسكرية، بحضور ممثلين روس وأتراك، للبحث في اتفاق “وقف إطلاق النار الهش” ومؤتمر أستانا المتوقع عقده في أواخر شهر الجاري.

تدور داخل أوساط الهيئة العليا للمفاوضات التي يترأسها رياض حجاب نقاشات لبلورة موقف منسجم من انعقاد اجتماع أستانا الذي سيعقد مبدئيًا يوم 23 من الشهر الحالي برعاية مشتركة روسية – تركية. وفي هذا السياق أجلت الهيئة الاجتماع الذي كان من المفترض أن تعقده في الرياض 10 كانون الثاني/ يناير، إلى بعد غد الجمعة 13 كانون الثاني/ يناير.

نقلت فرق الإسعاف، الثلاثاء 10 كانون الثاني/ يناير، تسعة جرحى من عناصر الجيش السوري الحر أصيبوا في اشتباكات مع تنظيم “داعش” الإرهابي بريف مدينة الباب ضمن إطار عملية “درع الفرات”.

تصدى الثوار لمحاولات تقدم من محور قرية بسيمة تزامنًا مع قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ فيل (أرض أرض) والرشاشات الثقيلة والقناصة، كما دارت أيضًا اشتباكات على جبهات عين الفيجة وكفير الزيت والحسينية.

دعت الهيئة العليا للمفاوضات السورية، 11 كانون الثاني/ يناير، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى معالجة ما وصفته بالوضع المخيف والمتدهور في وادي بردى فورا.

سقط 14 عنصرًا من جبهة فتح الشام، وآخر من الشرطة الحرة في 11 كانون الثاني/ يناير، بقصف جوي من طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي استهدفت محيط مدينة سراقب والأوتوستراد الدولي بعدة ضربات متتالية.

تصدى الثوار لمحاولات التقدم باشتباكات هي الاعنف في عدة محاور أعنفها في وادي بسيمة وكفير الزيت، وأعطب الثوار 3 دبابات وعربة شيلكا وقتلوا وجرحوا حوالي ال 30 عنصر من “حزب الله” والدفاع الوطني.

سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على قريتي الكرمنجي وإعيوج شمال غرب الرقة، حيث التقت قواتها من محوري عين عيسى والقادرية وأطبقت حصارها على عدة قرى وبلدات خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، وذلك ضمن عملية غضب الفرات.

تتعرض فصائل المعارضة المجتمعة في أنقرة لضغوط كبيرة من الجانب التركي للذهاب إلى أستانا دون تنفيذ المطالب التي وقعت عليها الفصائل خلال اجتماع أنقرة في 11 كانون الثاني الحالي.

استعاد الثوار نقطة في بلدة البحارية في الغوطة الشرقية لدمشق، وتصدوا لمحاولة تقدم قوات النظام على محوري الميدعاني وحزرما.

شنت ميليشيا “سورية الديمقراطية” حملة اعتقالات في القرى التي سيطرت عليها مؤخرًا غرب الرقة، واعتقلت عدد من النازحين بهدف سوقهم للتجنيد الاجباري في صفوفها.

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والدولي والإقليمي

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، 6 كانون الثاني/ يناير، إن المنظمة الأممية تلقت تقارير تشير إلى نزوح ما لا يقل عن سبعة آلاف شخص من منطقة وادي بردى في ريف دمشق منذ 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، إن هناك “مخاوف كبيرة” من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه بين الأطفال في سورية.

أعلنت جمعية “بوموزيبا” الخيرية في البوسنة والهرسك، الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، أنها جمعت 200 طنًا من الدقيق؛ من أجل إرسالها إلى المواطنين السورين الذين بدأوا في النزوح إلى الحدود التركية نهاية الشهر الماضي.

تسجل الجامعات السورية تراجعًا كبيرًا في عدد الطلاب الشباب، مقابل زيادة في عدد الطالبات الإناث، نتيجة أسباب عدة أبرزها الهجرة وانضمام الشباب للقتال طوعًا أو قسرًا إلى جانب قوات النظام.

تعيش منطقة وادي بردى بلا ماء ولا كهرباء ولا هواتف ثابتة أو نقالة واتصالات انترنت منذ أن شنت قوات النظام الحملة على المنطقة والتي تجاوزت يومها السادس عشر على التوالي.

أطلق ناشطون وهيئات مدنية واجتماعية وسياسية من محافظة دير الزور، السبت 7كانون الثاني/ يناير، نداءً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للتدخل وتحييد المدنيين، الذين يقتلون بسبب العمليات العسكرية بين النظام السوري، وتنظيم ““الدولة الإسلامية””.

تظاهر المئات من السوريين في مدن أوروبية عدة 7 كانون الثاني/ يناير، بمشاركة المعارضة ومنظمات المجتمع المدني الفرنسية والعربية، للمطالبة برحيل بشار الأسد، ودانت شخصيات نقابية فرنسية في كلماتها التدخل الروسي الإيراني، وطالبت بسحب ميليشيات إيران و”حزب الله” اللبناني من سورية.

أصدرت الفعاليات المحلية في وادي بردى بيانًا حذرت فيه من احتمال وقوع كارثة بشرية بحق المدنيين في وادي بردى والعاصمة دمشق في ظل استمرار حملة القصف العنيفة والهجوم البري على وادي بردى من قبل النظام وميليشياته. وطالبت بإرسال ورشات لإصلاح وإعادة إعمار نبع الفيجة وشبكات المياه المحلية والمتوجهة إلى دمشق، وأن ترافقها لجنة أممية تتقصى حقيقة من يتحمل مسؤولية تدمير نبع الفيجة.

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 8 كانون الثاني/ يناير، تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل أطراف النزاع في سورية، وثقت فيه ما لا يقل عن 1373 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية في عام 2016، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 761 حادثة على يد قوات النظام، و437 حادثة على يد القوات الروسية، و31 حادثة على يد “تنظيم الدولة”، وحادثة واحدة على يد جبهة فتح الشام، و55 على يد الفصائل الثورية، و3 حوادث على يد “قوات حماية الشعب” الكردية، و43 حادثة على يد قوات التحالف الدولي، و42 حادثة على يد جهات أخرى.

قال ناشطون من منطقة وادي بردى، 8 كانون الثاني/ يناير، إن الأمراض بدأت بالتفشي نتيجة الاختلاط الكثير بين الأهالي الهاربين من القرى المنكوبة للقرى التي تتعرض للقصف وخاصة الاختلاطات الكثيرة في المساجد المزدحمة بالأهالي والبيوت التي تقطنها عدة عائلات، بالإضافة للمياه غير صالحة للشرب.

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الاثنين 9 كانون الثاني/ يناير، نداء إلى الدول المانحة لتقديم تمويل طارئ يتيح لها تقديم المساعدة لنحو نصف مليون فلسطيني تضرروا من النزاع في سورية.

أعربت الأمم المتحدة 9 كانون الثاني/ يناير، عن قلقها إزاء استمرار حرمان خمسة ملايين ونصف المليون شخص في مدينة دمشق وما حولها من المياه الجارية، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه جراء الأعمال العدائية المستمرة في منطقة وادي بردى.

تعيش قرى وادي بردى حتى اليوم، دون أدنى مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء والهواتف والإنترنت، ويعيش الاهالي النازحين داخليًا لبعض القرى الامنة ظروفًا معيشية وصحية صعبة في ظل انعدام أدنى مقومات الحياة. فيما بدأت الأمراض بالتفشي نتيجة عدم صلاحية المياه للشرب.

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 10 كانون الثاني/ يناير، إن قوات النظام ألقت نحو 13 ألف برميل متفجر على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة خلال عام 2016، مما أدى لمصرع مئات المدنيين.

منعت مليشيا “سورية الديمقراطية” أهالي بلدة المحمودلي بريف الرقة من العودة إلى منازلهم وذلك بعد سيطرتها على البلدة منذ قرابة الاسبوع، حيث يعيش أهالي البلدة في السهول والبراري دون أدنى مقومات الحياة.

أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير، أنها قدمت مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى ما يقرب من 150 ألف من نازحي مدينة حلب.

وصلت 25 شاحنة محملة بمواد غذائية ومواد تدفئة للأراضي السورية، 11 كانون الثاني/ يناير، عبر معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسورية، وهي الدفعة الأولى من المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

في خطوة بدت كأن تنظيم “داعش” يحضر لانسحابه من مدينة تدمر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلًا عن مصادر موثوقة 11 كانون الثاني/ يناير، أن التنظيم بدأ في تفخيخ عدد من المواقع الأثرية في المدينة وأطرافها.

نفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى 11 كانون الثاني/ يناير، إجراء مصالحة أو دخول أي ورشات صيانة للمنطقة، على عكس ما بث إعلام النظام تمامًا. ولكنها ذكرت أن النظام طرح مبادرة للمصالحة. فيما وجه ناشطون من وادي بردى ندائهم إلى كافة الفصائل مطالبين إياها بالتحرك الفوري وفتح عدة جبهات في كافة المدن لتخفيف الضغط عليهم.

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته

أشارت وزارة الخارجية والمغتربين، 6 كانون الثاني/ يناير، في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلى أن “الحكومة السورية تؤكد أن قطع المياه عن المدنيين يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والأعمال الإجرامية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة في المدن السورية الكبرى وخاصة في مدينتي دمشق وحلب”.

أعلن المعارض نواف البشير شيخ قبيلة البكارة السورية عودته إلى دمشق “ووضع نفسه تحت تصرف القيادة السورية ورئيسها”.

أعلن تنظيم “داعش” عبر وكالة “أعماق” التابعة له عن تدمير طائرتين حربيتين رابضتين على أرض مطار دير الزور العسكري بعد استهداف كل منها بصاروخ موجه.

سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على قلعة جعبر الثرية بريف الرقة الغربي، وسيطرت أيضًا على قرى ناصرية وأم حجيرة وبير الداري وتالج وغيرها.

استعاد الثوار تلة استراتيجية في قرية كفير الزيت كانت قوات النظام والميليشيات الأجنبية قد تمكنت من السيطرة عليها لفترة وجيزة، وتمكن الثوار أيضًا من قتل وجرح العديد من العناصر وأسر عنصرين آخرين.

تواصل ميليشيا “ب ي د”، تثبيت وجودها على الأرض في مدينة منبج، وذلك بخلاف التصريحات الأميركية التي تزعم عكس ذلك، ومن الإجراءات التي تمارسها المنظمة إصدار بطاقات هوية ممهورة بختمها.

عرض النظام السوري على المعارضة المسلحة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق، عقد مصالحة ورفضت

سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على قرية “سويدية كبيرة” شمال الطبقة بالريف الغربي للرقة، وقريتي الحوران والثامرية غرب مدينة عين عيسى بالريف الشمالي للرقة ضمن عملية غضب الفرات ضد تنظيم “داعش”.

أكد رأس النظام السوري بشار الأسد الأحد 8 كانون الثاني/ يناير، أن بلاده تسير بثقة نحو النصر على أعداء سورية، معتبرًا أن تحرير مدينة حلب يشكل مرحلة أساسية في الصراع منذ بدايته في 2011. وأنه على استعداد للتفاوض في أستانا حول كل شيء.

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، الأحد 8 كانون الثاني/ يناير، إن “صادق زماني” (18 عاما)، و”نعيم غلامي” (29 عاما)، من لواء “فاطميون” الأفغاني قتلا خلال الاشتباكات في سورية.

أكد المساعد السياسي للقائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران العميد رسول سنائي راد، 8 كانون الثاني/ يناير، أن وقف الأعمال القتالية في سورية وتغيير مواقف بعض الدول يعكس حجم الانتصارات التي حققتها سورية وحلفاؤها وعلى رأسها تحرير حلب من الإرهابيين.

عاودت قوات النظام ومليشيا “حزب الله”، 8 كانون الثاني/ يناير، قصف قرى وادي بردى بجميع أنواع الأسلحة بعد رفض الثوار الهدنة التي عرضها الوفد الروسي وهي إدخال ورشات صيانة لعين الفيجة ورفع علم النظام فوق القرية مع دخول عناصر من الحرس الجمهوري.

شن الطيران الحربي 16 غارة، على قرية عين الفيجة ومنشأة النبع، وألقى من خلالها صواريخ فراغية، كما قصفت القرية بحوالي 20 قذيفة هاون ثقيل استهدفت المنازل، مع استهداف للقرية بالرشاشات الثقيلة والقناصة طيلة اليوم، 8 كانون الثاني/ يناير، لكل هدف متحرك.

استهدفت جبهة فتح الشام حاجزًا لقوات النظام في بيت جن بريف دمشق، بعربة مفخخة يقودها انتحاري، خلفت أكثر من 12 قتيلًا والعديد من الجرحى.

سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على قريتي أبو جدي والحسيني الواقعتين على بعد 9 كم في شرقي قرية كروان بريف الرقة الغربي، ضمن عملية غضب الفرات ضد تنظيم “داعش”.

أكد رأس النظام السوري، 9 كانون الثاني/ يناير، أن منطقة وادي بردى، غير مشمولة باتفاق وقف النار، مبديًا استعداده للتفاوض حول كل الملفات في محادثات أستانا، باستثناء مسألة بقائه في السلطة. وقال إن كل شيء في العالم يتغير الآن فيما يتعلق بسورية وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية ومهمتنا طبقًا للدستور والقوانين أن نحرر كل شبر من الأرض السورية.

منعت قوات النظام السوري و”حزب الله” اللبناني خروج مئات العائلات من قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق، حيث تواصل تلك القوات قصفها للمنطقة التي تشكل مصدرًا رئيسيًا للمياه في دمشق.

قالت وكالة “أعماق”، 9 كانون الثاني/ يناير، التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” إن مقاتلي التنظيم فجروا منشأة حيّان للغاز شرق مدينة حمص، وبثت وكالة “أعماق” صورًا قالت إنها لتفجير منشأة حيان باستخدام عدد كبير من العبوات الناسفة

ذكر ناشطون أن حالة من التوتر سادت بين عناصر قوات الحماية الشعبية وقوات النظام والدفاع الوطني في مدينة القامشلي على خلفية اعتقال قوات الحماية لقيادية في الدفاع الوطني.

أصدر رأس النظام السوري، 10 كانون الثاني/ يناير، مرسومًا تشريعيًا يقضي بتمديد المهلة الممنوحة لذوي الاختصاصات الطبية لتسوية أوضاعهم لمدة سنتين ونصف.

تداول ناشطون سوريون مقطعًا لعضو مجلس الشعب وائل ملحم يستغرب فيه طريقة تعامل النظام السوري مع جنود الجيش، حيث يحز في نفسه أن يرى الجندي وهو يحصل على حبة بطاطا أو رغيفي خبز، في حين أن القوات الرديفة يصلها أكلها ساخنا، ثم يتساءل “كيف سيقاتل هذا الجيش؟”

استعاد تنظيم “داعش” السيطرة على قلعة وقرية جعبر وقرية سويدية صغيرة في ريف الرقة الغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيا “سورية الديمقراطية” ضمن معارك غضب الفرات.

شن طيران النظام الحربي والمروحي، منذ فجر 10 كانون الثاني/ يناير، عشرات الغارات بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة على قرى وادي بردى، وترافقت مع قصف بأكثر من 30 صاروخ “أرض – أرض” من ثكنة الدريج العسكرية في ظل قصف بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون من الحواجز المحيطة بقرى وادي بردى.

استقبل فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين صباح 11 كانون الثاني/ يناير، السفير “مانويل بسلر” عضو المجلس الاتحادي السويسري للمساعدة الإنسانية رئيس وحدة المساعدة الانسانية لدى وزارة الخارجية السويسرية والوفد المرافق.

أكدت حركت “النجباء”، الاثنين 9 كانون الثاني/ يناير، أن الحرب التي خاضتها في سورية لم تكن “نزهة”، مشيرة إلى أنها لن تخرج منها إلا بخروج آخر “إرهابي”.

قتل 7 أشخاص وأصيب العديد، في منطقة كفرسوسة بالعاصمة دمشق جراء قيام عنصر بتفجير نفسه بحزام ناسف بالقرب من نادي المحافظة، وبين القتلى عدد من العسكريين، عرف منهم العقيد منذر حيدر القريب من عائلة بشار الاسد.

دخل وفد النظام إلى وادي بردى متوجهًا إلى قرية عين الفيجة واجتمع مع لجنة التفاوض، وتألف الوفد من “العميد قيس فروة قائد الحرس الجمهوري، ومحافظ ريف دمشق، وهمام حيدر أمين حزب البعث، ومسؤول من مكتب الامن القومي مندوبًا عن علي مملوك، وقائد شرطة دمشق. ولكن تعرض الوفد للقصف أنهى الاتفاق.

قتل 39 شخصا، على الأقل، وأصيب 67 آخرون، جراء هجمات النظام على مناطق تُسيطر عليها المعارضة، في عدة محافظات سورية، خلال هذا الأسبوع.

التقى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، 12 كانون الثاني/ يناير، السفير السوري لدى موسكو، رياض حداد، وبحث الجانبان تسوية الأزمة السورية مع التركيز على التحضير لمفاوضات أستانا.




المصدر