الجولاني يتوعد بعمليات شبيهة بعملية حمص .. ويصف مفاوضي المعارضة بالمنهزمين



المصدر – متابعة

ظهر أبو محمد الجولاني، زعيم “جبهة فتح الشام”، في تسجيل جديد، بثته هيئة تحرير الشام، التي اندمجت فيها الجبهة في وقت سابق.

وتلا الجولاني بياناً مكتوباً، تناول فيه “الغارات” على فرعي الأمن العسكري، وأمن الدولة، والتي أسفرت عن مقتل نحو 42 من عناصر الأسد، أبرزهم العمبد حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري، إضافة إلى جرح العشرات.

وبدا واضحاً أن الجولاني، شدد على تبعية العناصر “الانغماسيين” الذين نفذوا العملية وعددهم خمسة إلى هيئة تحرير الشام، التي يشغل هو منصب قائدها العسكري، بينما يتولى فيها هاشم الشيخ “أبو جابر” منصب القائد العام، وهو الأمير السابق لأحرار الشام، علماً أنه الظهور الأول للجولاني، منذ اندماج “فتح الشام” بالهيئة.

ووصف الجولاني العملية “باليوم المجيد”، وبالثأر لكل من تم التنكيل به في هذين الفرعين، ومواساة لكل عفيفة طاهرة، وكل لاجئ مشرد على حد تعبيره. كما اعتبر الجولاني أن عملية حمص تُثبت هشاشة النظام وضعفه في حماية ضباطه وعناصره.

ورأى الجولاني في العملية درساً لمن أسماهم بالمنهزمين في جنيف، ومن قبلها في آستانة، يمحي شيئاً مما اعتبره عاراً يلحق بأهل الشام. داعياً إياهم إلى ترك الحرب لأهلها، وأن يتنحوا جانباً، بعد أن تلاعبت بهم الدول، وهو ما يصفق له النظام وديمستورا، متسائلاً كيف يسعى هؤلاء لحل يتوج النظام، ويجعل من الروس الذين ولغوا بدماء أهل الشام دعاة سلام، قائلاً :”ألم يفهم هؤلاء أن النظام المجرم لا تنفع معه إلا لغة الحرب والدماء”، متهماً المفاوضين بأنهم يتنازلون عن شيئ لا يملكونه لنظام لم ينتصر.

وتوعد الجولاني بعمليات مشابهة، مشيراً إلى أن عملية حمص ماهي إلا “واحدة من سلسلة عمليات تأتي تباعاً”

وطلب الجولاني من جميع الثوار أن يتهيّأوا للمرحلة القادمة بكافة أشكال المواجهة المباشرة والفنية الابداعية وحرب العصابات واعداً بنصر وعز ومجد يملأ بلاد الشام “وتكون كلمة الله هي العليا”، بحسب ما ختم.




المصدر