"اللجنة السياسية" بجنوب دمشق تعلن رفضها الاتفاق بين "الفتح" وإيران


سمارت-بدر محمد

رفضت "اللجنة السياسية" في جنوب دمشق، في بيان، الاتفاق بين "جيش الفتح" وإيران، والذي يقضي بوقف إطلاق النار إخلاء سكان من ريفي دمشق وإدلب، مشددة أنه "لا يعنيها باعتبارها الجهة الممثلة عن جنوب دمشق".

وأوضحت اللجنة في بيان على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، اطلعت عليه "سمارت" اليوم السبت، أن "أي اتفاق يبرم من قبل أعضاء اللجنة السياسية يتم دراسته ثم اقراره من قبل اللجنة كاملة لما فيه مصلحة المنطقة".

وكان مصدر خاص كشف لـ"سمارت"، قبل أربعة أيام، أن "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" من جهة، وممثل عن إيران من جهة أخرى، توصلوا لاتفاق وقف إطلاق نار سيشمل بلدات كفريا والفوعة وتفتناز وطعوم ومزارع بروما وزردنا وشلخ ومعرمصرين ورام حمدان ومدينتي بنش وإدلب، وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، وذلك في هدنة مدتها تسعة أشهر.

وسبق "اللجنة السياسية" كل من "الهيئة السياسية"في إدلب، و"جيش الأبابيل" التابع لـ"الجبهة الجنوبية" في رفض الاتفاق.

وتشكّلت "اللجنة السياسية" في جنوب دمشق، في شهر تشرين الأول من العام 2016، بعد تفويض مختلف القوى العسكرية والمدنية لممثّلين عنها، بهدف وضع رؤية سياسية توافقية، تنطلق منها "لجنة التفاوض الموسّعة" والتي تقع على عاتقها مسألة التفاوض مع النظام حول مصير جنوب دمشق.