خمسة قتلى من عائلة واحدة وجرحى مدنيون بقصف روسي غرب حلب


سمارت-رائد برهان

قتلت عائلة كاملة، وجرح عدد من المدنيين، ليلة الاثنين-الثلاثاء، إثر قصف جوي روسي على مناطق متفرقة من ريف حلب الغربي، شمالي سوريا، بحسب ما أفاد الدفاع المدني وناشطون.

وقال الدفاع المدني، على صفحته في موقع "فيسبوك"، إن طائرات حربية روسية قصفت بلدة أورم الكبرى (18 كم غرب مدينة حلب)، بالصواريخ الفراغية، ما أدى لمقتل عائلة مكونة من خمسة أفراد، معظمهم أطفال ونساء، مشيراً إلى أن فرقه انتشلت طفلين على قيد الحياة من تحت الأنقاض.

وأضاف الدفاع المدني، أن سرباً من الطائرات الروسية تناوب على قصف مدن وبلدات أرياف حلب الغربي والجنوبي والشمالي، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح، أسعفتهم فرقه إلى نقاط طبية قريبة.

من جانبهم، أوضح ناشطون، أن عدد من الجرحى المدنيين، معظمهم من الأطفال، سقطوا جراء قصف لسلاح الجو الروسي على بلدات كفرداعل والمنصورة وخان العسل، في ريف حلب الغربي، دون أن يتضح عددهم بعد.

كذلك، قال صحفي متعاون مع "سمارت"، إن الطائرات الروسية شنت 16 غارة على مدن وبلدات عندان وحريتان وكفرحمرة وبيانون وقرية كفرباسين ومنطقة آسيا، في ريف حلب الشمالي، دون تسجيل إصابات، نظراً لتركّز القصف في الأراضي الزراعية.

وجرحت
امرأة وطفلاها، ليلة الأحد - الاثنين، بغارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية على قرية السميرية في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي.

ويتزامن القصف الروسي المكثف على أرياف حلب، مع اندلاع اشتباكات بين فصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية من جهة وقوات النظام والميليشيات الأجنبة المساندة لها من جهة أخرى، في محيط مدينة حلب.

ويأتي هذا القصف، رغم كون روسيا أحد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، المعلن عنه في 30 كانون الأول الماضي، إلى جانب تركيا وإيران.