سواتر وحواجز جديدة في سوريا.. وخشية من التقسيم


هددت فصائل سورية معارضة في #ريف_حماة_الشمالي الغربي، الأحد، بتصعيد عسكري ضد قوات النظام السوري، في حال استمر نصب الحواجز والسواتر الترابية، التي اعتبروها خطوة جديدة لتقسيم البلاد وتوسيع مناطق سيطرة النظام.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق، الأحد، أن خبراء من #روسيا و #إيران و #تركيا سيرسمون حدود مناطق تخفيف التوتر في سوريا، إلى جانب إقامة حواجز عليها لمنع تسلل من وصفوهم بالمسلحين.
وبدأت روسيا والنظام بناء جدار للفصل بين السوريين على شكل سواتر ترابية عالية في مناطق مختلفة، لاسيما في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

والبلدات المحاطة بالسواتر، هي: قبر فضة والكريم والأشرفية والرملة والتمانعة والحاكورة.
وترتفع السواتر 6 أمتار ويستخدم النظام آليات ثقيلة لتشييدها، وتمتد على طول 20 كيلومترا.
كما وضعت #القوات_الروسية في ريف حماة الشمالي أسلاكاً شائكة على مقربة من حواجز النظام في منطقة المغير.
وتحمي السواتر مواقع النظام من هجمات محتملة، كما تمنع عمليات التهريب إلى المناطق المحاصرة.
ويأتي بناء السواتر في إطار تحديد مناطق تخفيف التوتر، وفق مصدر في الجيش الحر.
وتشمل مناطق تخفيف التوتر محافظة #إدلب وأجزاء من محافظتي اللاذقية و حماة، وريف حمص الشمالي، و الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومحافظتي القنيطرة و درعا جنوبا.
ترسيخ المخطط التقسيمي
من جانبه، عبّر عضو الائتلاف الوطني السوري الدكتور هادي البحرة عن خشيته من ترسيخ المخطط التقسيمي في سوريا، مع مرور الوقت عبر سياسة الأمر الواقع.

وقال البحرة في تصريح لقناة الحدث مساء الأحد إن اجتماع أستانا المقبل سيحدد خرائط مناطق تخفيف التوتر، ومن بعدها تعقد مفاوضات جنيف.
وأضاف أن النظام و الإيرانيين لا يسعيان نحو حل سياسي، بل يعملان على تحقيق مكاسب عبر الخيار العسكري. وأشار عضو الائتلاف إلى أن موسكو باتت تبدي جدية أكبر في مساعيها نحو تسوية في سوريا.



صدى الشام