خلاف في برلمان النظام والصراخ يملأ قبة المجلس للمرة الثانية على التوالي


خرج النائب “مجيب الدندن” الثلاثاء الماضي, من جلسة للنقاش ببرلمان النظام بعد أن صرخ غاضباً على رئيسة المجلس لمنعها له من إبداء رأيه.

تناقلت الصفحات الموالية للنظام نبأ ترك النائب “الدندن” في برلمان النظام لجلسة نقاش حول المادة 89 القاضية بتحديد الجهات التي يحق لها أن تطلب جلسات سرية للبرلمان بعد منعه من المشاركة بالحديث من قبل رئيسة المجلس.

وفي تفاصيل الحادثة نقل موقع “صاحبة الجلالة” الموالي للنظام ما يلي:
“خلال جلسة نقاش للمادة 89 الخاصة بالنظام الداخلي للبرلمان والتي تنص على تحويل جلسات البرلمان إلى جلسات علنية وتحديد الجهات التي يحق لها أن تطلب جلسة سرية للنقاش بموضوع معيّن وهم “رئيس المجلس أو عشرة أعضاء على الأقل أو رئيس مجلس الوزراء”، حاول النائب الدندن أن يتحدث ويعبر عن رفضه للقرار إلا أن رئيسة المجلس “هدية عباس” منعته من ذلك ما دفعه للصراخ داخل الجلسة, مشيراً إلى أن نص المادة غير صحيح، تاركاً القاعة غاضباً ليغلق الباب خلفه بقوة دون إذن بالخروج رغم مطالبة “عباس” له بالهدوء.
ما دفع رئيسة المجلس لمطالبة الأعضاء برفع عقوبة التنبيه للنائب “الدندن” بعد تكراره لترك الجلسة دون إذن للمرة الثانية على التوالي.

يذكر أن “الدندن” قد غادر قاعة البرلمان للمرة الأولى ضارباً الباب خلفه في الـ10 من نيسان الماضي بعد جدله مع رئيسة المجلس على خلفية اتهامه لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام “عبد الله الغربي” بأنه ارتكب مخالفة دستورية وقانونية.




المصدر