(حسون): بشار الأسد ووالده لم يتدخلا بأيّ أمرٍ شرعي


معتصم الطويل: المصدر قال مفتي النظام، أحمد بدر الدين حسون، إن بشار الأسد ووالده حافظ الأسد لم يتدخلا بالأمور الشرعية في البلاد، مبرراً مجزرة حماة التي قام بها الأسد الأب عام 1980. وفي حديث تلفزيوني، أشار مفتي النظام حسون، إلى أنه “لا توجد في الإسلام خلافة إنما إمامة”، لافتاً إلى أن “الإسلام هو من صنع الله أما الدولة فهي من صنع الإنسان”، مشيراً إلى أنه “على عكس الدول الأخرى، سوريا حافظت على اسمها وبقيت عربية وفية لتاريخها”. وأضاف بأنه “لم يكن مع بشار الأسد في الصلاة في حماة سوى اثنين من حراسه، والبقية كانوا من أهل حماة”، في حين كشف أحد الأشخاص الذين حضروا الصلاة لـ “المصدر”، أنهم كانوا ضحية خدعةٍ قامت بها أجهزة مخابرات النظام بالتنسيق مع مديرية أوقاف حماة ومؤسسات حكومية أخرى، لاستدعاء الناس والحضور إلى الصلاة وإظهار التفاف أهالي حماة بمختلف أطيافهم خلف بشار الأسد. وبرر حسون المجزرة المروعة التي قام بها حافظ الأسد في مدينة حماة بالقضاء على “الخلافة” فيها على حد وصفه، وقال “في أحداث 1980 أرادوا لحماة أن تكون عاصمة الخلافة، لكنّ أهل حماه صمدوا ودحروا الفتنة”. وادعى أن “حافظ الأسد لم يتدخّل بأيّ أمر شرعيّ، وكذلك الأمر بالنسبة لبشار الأسد”. ووجه مفتي النظام رسالة إلى أهل مدينة الموصل العراقية قائلاً: “إنني أبشّر أهل الموصل بأن الفرج قد اقترب”، مشيراً إلى أن “الخلافة التي بدأت بالتاريخ الإسلامي هي الخلافة الراشدة ولم تسم إسلامية”. وأضاف “أنتم أبناء الرافدين وإياكم وفتنة التفرقة، ولا أقليات في الإسلام أو المسيحية، أقربكم عند الله اتقاكم”، مشيراً إلى أن “المجرمين الذين يدّعون الإسلام هم أحفاد قتلة الحسين وعلي وعثمان”، “ومن أراد تفرقة أهلنا في العرق أو الدين يريد بنا شراً”. ولفت حسون إلى أن “كل دماء سوريا والعراق وليبيا هي بسبب الإعلام الموظّف لخدمة حزب سياسي معيّن”، مؤكداً أن “إسرائيل هي من يولّد الإرهاب ويرعاه”.



المصدر