المشنوق: خطاب نصر الله يفتح الباب لاشتباكات سياسية


جيرون

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إن ما قاله حسن نصر الله حول استعداد آلاف المقاتلين، من سورية والعراق واليمن وإيران وباكستان وأفغانستان إضافة إلى لبنان وفلسطين، للحضور إلى الساحتين اللبنانية والسورية، للمشاركة في صد أي عدوان محتمل قد تشنه (إسرائيل)، هو كلام “خارج سياق المسار اللبناني”.

وعدّ المشنوق أن “هذا الكلام لا يعبّر عن رأي الحكومة اللبنانية ولا الدولة اللبنانية ولا الشعب اللبناني. هذا كلام غير مسؤول وطنيًا، ويفتح الباب لاشتباكات سياسية، نحن بغنى عنها”.

وأضاف، عقب لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، أمس الخميس: “موقفنا؛ حكومة ودولة، أننا لا نقبل بهذا الأمر، ولن نسمح به بقوة القانون وبقوة الدولة، وبقوة كافة المؤسسات السياسية والأمنية المسؤولة”.

ونبه إلى أن “القوى الأمنية تقوم بواجباتها في المحافظة على الوضع الأمني وملاحقة مرتكبي الجرائم على أنواعها، وكذلك مطلقي النار في مناسبات مختلفة، وأن لا غطاء سياسيًا على أحد”.

وحول مسألة النازحين السوريين وعودتهم إلى بلادهم، قال المشنوق: إن “الوضع في سورية الآن لا يسمح بتحديد المناطق المستقرة، وعودة أي سوري إلى بلاده تحتاج إلى إجراءات”.

وكان حسن نصر الله أشار، خلال خطاب ألقاه قبل أيام بمناسبة يوم القدس العالمي، إلى أن “أي حرب مستقبلية تشنها (إسرائيل) ضد سورية أو لبنان، يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من دول مثل إيران والعراق واليمن”، متوعدًا بأنه “ستفتح الأجواء لعشرات آلاف بل مئات آلاف المجاهدين والمقاتلين من كل أنحاء العالم العربي والإسلامي ليكونوا شركاء في هذه المعركة من العراق ومن اليمن ومن كل مكان آخر ومن إيران وأفغانستان ومن باكستان”.




المصدر