عراقيٌّ يُقتل طمعاً بأمواله في جرمانا


editor4

وليد الأشقر: المصدر

للمرة الثانية خلال أسبوع، عثر أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق قبل يومين على جثّة رجلٍ عراقيٍّ ملقاةٍ في أحد بساتين المدينة.

وذكرت شبكة “أخبار جرمانا” الموالية للنظام إن الجثة التي كانت مجهولة الهوية في البداية كانت لرجل في العقد السادس من العمر تعرضت لعدة طعنات في الظهر والصدر وأسفل الوجه بالإضافة إلى آثار اعتداء ايضاً بجسم صلب حيث كانت مضرجة بالدماء ومرمية في أحد الأنهر الصغيرة التي تستخدم لريّ الأشجار في البستان المذكور.

وأضاف المصدر “تبين لاحقاً أن الجثة تعود لـ (حسن . ف) عراقي الجنسية” وقد دخل الأراضي السورية عبر مطار دمشق الدولي بتاريخ السادس عشر من الشهر الجاري، ومع ذلك كانت باقي ظروف وملابسات الجريمة غامضة حيث لم يكن للمغدور أي أصدقاء او علاقات ولم يكن يعرفه أحد في المنطقة، وكان يقيم شقة مفروشة تقع في محيط المنطقة التي وقعت بها الجريمة.

وتبين خلال التحقيقات أن المغدور كان يتردد إلى سوريا في السابق، وله علاقة مع شاب من دير الزور يدعى (محمد . خ)، والذي اعتقلته قوات النظام واعترف على الفور بارتكاب جريمة قتل الرجل العراقي بهدف سرقة أمواله.

وأقرّ (محمد) أنه قتل (حسن) بهدف السرقة، بعد أن حضر إليه في شقته وكان التيار الكهربائي مقطوعاً بالمنطقة، ليطلب منه الخروج سوياً لشرب (البيرة)، مضيفاً انه أقنع الضحية أن جوّ البستان المجاور ألطف ويمكن الجلوس في البستان بين الأشجار للشرب هناك.

وأضاف في اعترافاته “على الطريق داخل البستان ترك الضحية يسير أمامه لينقضّ عليه بسكين وطعنه عدة طعنات بالظهر، ومن ثم طعنات أخرى في الرقبة”، وحاول المغدور المقاومة فعاجله القاتل بضربه بحجر كبير على رأسه للإجهاز عليه، ويلفظ بعدها أنفاسه الأخيرة.

وكانت المدينة ذاتها شهدت قبل أسبوع جريمة قتل مروعة بحق عراقيٍّ آخر، حيث أقدمت فتاةٌ تقطنها مع بعض أفراد أسرتها على قتل عشيقها العراقيّ الذي كان يبذخ عليها وأغرقها بالملايين لتكافؤه بتهشيم رأسه وتمزيق جسده طمعاً بأمواله المتبقية.

]