شخصيات معارضة ترفض الاجتماع مع "الجولاني" لبحث تشكيل إدارة مدنية لشمالي سوريا


هبة دباس

سمارت -تركيا

رفضت شخصيات معارضة دعوة زعيم "هيئة تحرير الشام" للاجتماع معه ومناقشة قضايا عدة منها تشكيل إدارة مدنية لشمالي سوريا.

وقال، أسامة معترماوي (أسامة أبو زيد)، والذي شغل سابقا منصب المستشار القانوني للجيش السوري الحر، في تصريح لـ"سمارت" الاثنين، إنه رفض دعوة لحضور اجتماع مع "أبو محمد الجولاني" تلاقاها عبر وسيط، كون "المشاركة في حوار معه لن تخدم مصلحة إدلب ولن تحقق إلا مكاسب له".

وأضاف "معترماوي" أن المواضع التي كانت ستطرح في اللقاء حال عقد، هي سبل تخفيف وطأة الضغط الداخلي والخارجي على "الجولاني"، حيث أنه "يتخذ خطوات استباقية لإظهار انفتاحه وعدم إظهار الأثار السلبية لسيطرته الأخيرة في إدلب والمعابر الحدودية".

وأوضح أيضا أن كلا من أحمد أبازيد، وحسن الدغيم وعباس شريفة، تلقوا دعوات مماثلة عبر الوسيط ذاته.

بدوره، قال أحمد أبازيد، في تصريح لـ"سمارت" إنه رفض الدعوة أيضا، لأن "الجولاني يحاول إطفاء الشرعية على مشروعه عبر هذه الاجتماعات والدعوات لتشكيل حكومة مدنية".

وتداول ناشطون وإعلاميون مستقلون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول عقد، أسامة الشافعي، المتحدث السابق باسم "جبهة فتح الشام" (سابقا)، اجتماعات مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، حيث تأتي الاجتماعات في الإطار ذاته وتهدف لتشكيل حكومة مدينة تشارك "تحرير الشام" بحقائبها الوزارية.

وسبق أن وجهت "تحرير الشام" دعوات إلى الهيئات المدنية السياسيةوالعسكرية العاملة شمالي سوريا لعقد اجتماع بهدف التوصل لـ"إداراة مدنية وعسكرية وسياسية موحدة" في المنطقة.، فيما تخوفت بعض المنظمات الإنسانية من فرض الأولى "أتاوات" وضغوط عليها مقابل السماح لها بالعمل.




المصدر