جمعيات خيرية بمدينة حلب متخوفة من توقف عملها لرفض النظام تجديد عقودها



سمارت - حلب

تتخوف جمعيات خيرية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري شمالي سوريا، من توقف عملها، بسبب رفض وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة لحكومة النظام السوري من تجديد عقودها مع الجهات الداعمة.

وقال أعضاء من جمعيات لـ"سمارت" إن الوزارة تسعى لنقل عمل الجمعيات إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام موخرا شرقي سوريا.

وأشارت المصادر، أنه مع نهاية العام الحالي ستتوقف معظم الجمعيات عن العمل بسبب عدم موافقة الوزارة على تجديد عقودها، مشيرين أن أي جمعية خيرية تريد التعاقد مع منظمات دولية لتقديم المساعدات للمدنيين يجب أن تحصل على موافقة من الوزارة أولا.

وأضافت المصادر أن الدوائر الحكومية لدى النظام والجمعيات الخيرية لا يكمنها تقديم 10 بالمئة من خدماتها المقدمة حاليا من غير دعم المنظمات.

ولفتت المصادر أن الجمعيات المدعومة من الأمم المتحدة و"اليونيسيف" تقدم الدعم الطبي والعمليات الجراحية والأدوية بشكل مجاني في كامل مدينة حلب، وبشكل خاص المنطقة الشرقية من المدينة، إضافة إلى مساعدات إغاثية، كما تعمل بالمجال القانوني، وتوقفها سيسبب تكاليف مالية كبيرة على الأهالي.

وسيطرت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها على كامل مدينة حلبيوم 22 كانون الأول 2016، عقب توصل الأولى مع فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية لاتفاق يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين من المدينة.




المصدر
عبد الله الدرويش