تزايد الأمراض في بلدة قطينة بحمص بسبب انبعاثات معامل السماد



سمارت - حمص

تزايدت الحالات المرضية الناتجة عن التعرض للغازات السامة المنبعثة من معامل السماد، في بلدة قطينة الخاضعة للنظام السوري (14 كم غرب مدينة حمص)، وسط سوريا.

وقالت مصادر أهلية لـ"سمارت" إن سكان البلدة يعانون من تزايد الأعراض المرضية التنفسية مثل الحساسية والتهاب القصبات والقصور التنفسي وانتفاخ الرئة وأورام القصبات والسرطان، إضافة إلى ظهور العقم الجنسي ومشاكل في الإنجاب.
 
وأضافت المصادر أن ذلك يأتي بسبب سحب الانبعاثات السامة التي تغطي البلدة بشكل دائم والمنبعثة من معامل السماد، إضافة إلى تلوث مياه بحيرة قطينة المجاروة بنفايات المعامل التي تصب فيها.

وطالب أحد الأهالي ويدعى "يامن" حكومة النظام بوضع مصاف لتنقية الأبخرة والدخان المنبعث قائلا: "كل الأهالي يعلمون أن المعامل لن تنتقل من هنا، لكن على الأقل يجب وضع مصاف للتنقية أو إيجاد حلول أخرى لتلك المشكلة".

وتتألف شركة السماد من ثلاثة معامل تنتج سماد "الأمونيا" و"السوبر فوسفات" وحمص الكبريت و"اليوريا" وكانت توقفت عن العمل قبل العام 2011 وعادت للعمل مؤخرا.

وتوفي عشرة أطفال خلال الأشهر الثلاثة الماضية في المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام شمال حمص، جراء إصابتهم بالتهاب الكبد من نوع "A"، نتيجة تلوث المياه.




المصدر
رائد برهان