إقبال على شراء الأثاث المستعمل في مدينة الباب بحلب



سمارت - حلب

تشهد محال بيع الأثاث المستعمل في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، إقبالا واسعا من قبل أهالي المدينة والنازحين إليها نظرا لانخفاض أسعاره.

وقال تاجر أدوات مستعملة يلقب نفسه "أبو محمود" في تصريح لـ"سمارت" السبت، إن الأهالي والنازحين يشترون الأدوات المستعملة نتيجة قلة الموارد المالية وغلاء الأدوات الجديدة، مشيرا أن التجار يشترون الأثاث المستعمل من الأهالي الراغبين بالخروج من المنطقة ويعيدون ترميمه وطرحه بالأسواق.

وذكر "أبو محمود" أن سبب غلاء الأثاث الجديد يعود لارتباط سعره بالدولار الأمريكي، إضافة للضرائب المفروضة على التجار من قبل الحواجز العسكرية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة عفرين شمال مدينة حلب.

بدوره لفت تاجر آخر يلقب نفسه "أبو يوسف" لوجود أكثر من 15 محلا تجاريا لبيع أثاث المنازل المستعملة في مدينة الباب، إذ يوجد في كل منطقة نحو 4 محلات تجارية متشابهة.

وأفاد أحد المشترين يلقب نفسه "أبو ابراهيم" أن معظم النازحين في المدينة يشترون الأثاث المستعمل لانخفاض أسعاره، كونهم لا يملكون مردود مالي يساعدهم على شراء أثاث جديد.

كذلك أقبلأهالي مدينة الباب  والنازحون إليها على شراء الألبسة المستعملة "البالة" مع دخول فصل الشتاء، بسبب رخصها مقارنة مع الألبسة الجديدة.

ويقبل السوريون في مختلف المحافظات على شراء الألبسة المستعمة والأثاث المستعملبسبب ارتفاع أسعار الجديدة منها، إضافة إلى تراجع المستوى الإقتصادي لغالبية العائلات السورية جراء انهيارالليرة السورية.




المصدر
عبد الله الدرويش